وفد سياسي إيراني يزور تركيا
أعلنت إيران أن وفدًا سياسيًا سيزور تركيا لتبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها اليوم، الاثنين 29 من نيسان، إن الوفد سيترأسه معاون وزير الخارجية الإيراني، عباس عرقجي، وسيجري مباحثات مع نظيره التركي سادات أونال.
وأضافت الخارجية أن المشاورات ستتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وتأتي المشاورات في ظل تطورات سياسية تشهدها الساحة الإيرانية، وتشديد العقوبات الأمريكية ضدها.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرر عدم تجديد قرار إعفاء ثماني دول من العقوبات ضد تصدير النفط الإيراني بدءًا من الأسبوع المقبل.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، الاثنين 22 من نيسان، ستلغي أمريكا الاستثناءات التي منحت لثماني دول باستيراد نفط إيران وهي الصين والهند واليونان وإيطاليا وتايوان واليابان وتركيا وكوريا الجنوبية.
من جهتها، اعتبرت تركيا أن الخطوات الأمريكية غير صحيحة، واعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن “الاقتراح بشراء النفط من أي دولة أخرى غير إيران هو تجاوز للحدود”.
كما اعتبر أوغلو أن تصرف واشنطن خاطئ من الناحية التجارية والأخلاق السياسية، ومخالف لمبادئ منظمة التجارة العالمية.
وتربط تركيا وإيران علاقات اقتصادية قوية، خاصة خلال السنوات الماضية، على الرغم من اختلاف وجهات النظر في الملف السوري.
وتعتمد تركيا في احتياجاتها من النفط والغاز بشكل كبير على السوق الإيراني.
وكان وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، زار تركيا في 17 من نيسان، بعد زيارته إلى دمشق ولقائه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، ما دفع وسائل إعلام للحديث عن نقل ظريف رسالة من الأسد إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سيد عباس موسوي، قال إن “ظريف لم يحمل إلى أردوغان أي رسالة من جانب الرئيس السوري بشار الأسد”.
وأضاف، “بطبيعة الحال قام وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء مع الرئيس التركي بتقديم تقرير حول لقائه مع الرئيس السوري”، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :