“تحرير الشام” تعدم ضابطًا وشخصًا بتهمة التعامل مع النظام
أعدمت “هيئة تحرير الشام” ضابطًا وشخصًا بتهمة التعامل مع النظام السوري، وردًا على القصف الذي تتعرض له محافظة إدلب.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الاثنين 29 من نيسان، أنه تم تنفيذ حد القتل بحق العقيد أحمد إبراهيم اليوسف، المتهم بالتعامل مع الاستخبارات العامة التابعة للنظام، ولؤي غريبو، المتهم بتعامله مع النظام في معسكري جورين بريف حماة.
وأضافت الوكالة نقلًا عن مصدر أمني أن الإعدام يأتي ردًا على القصف العشوائي الذي تتعرض له محافظة إدلب، والمفخخة التي ضربت مدينة جسر الشغور في الريف الغربي، الأسبوع الماضي.
وكانت “تحرير الشام” أطلقت في الأشهر الماضية عملية أمنية، قالت إنها تهدف للقبض على خلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وليست المرة الأولى التي تنفذ فيها “تحرير الشام” عمليات إعدام ميداني في المحافظة، بل تكررت على فترات وكان آخرها في آذار الماضي.
ويتزامن ما سبق مع تصعيد بالقصف من جانب قوات الأسد وروسيا على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة إدلب وأرياف اللاذقية وحماة وحلب، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، آخرهم أمس في ريف حماة الغربي.
ومع أواخر العام الماضي اعتقلت “تحرير الشام” عددًا من الأشخاص في ريف إدلب الجنوبي، بتهم التعامل مع النظام السوري، والترويج للمصالحات في المنطقة، عبر حملة مداهمات في طالت تلمنس ومعرة حرمة ومنطقة النقير.
وقالت وكالة “إباء”، حينها، إن الاعتقالات طالت “زعماء الخيانة والمصالحة” مع النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :