توفي جندي من قوات الخدمة الأمريكية شمال شرقي سوريا، في حادث “غير قتالي”، بحسب ما نقلت وكالة أسشيوتيد برس” اليوم، الاثنين 29 من نيسان.
وأخطر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية أقارب الجندي الأمريكي، دون توضيح السبب المباشر للوفاة، واكتفى بأنه حادث “غير قتالي”.
وتأتي وفاة الجندي الأمريكي وسط غموض يلف مصير القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” وإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سحب قواته من سوريا.
وكان أربعة جنود أمريكيين قتلوا في سوريا بتفجير استهدف السوق الشعبي في مدينة منبج شمالي حلب.
وأسفر التفجير، في 15 من كانون الثاني مطلع العام الحالي، عن مقتل أربعة جنود أمريكيين وإصابة ثلاثة آخرين في التفجير، كما قتل ستة أشخاص آخرين من ضمنهم مدنيون.
وعقب ذلك أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجير وقال إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية للتحالف الدولي بمدينة منبج، ما أسفر عن سقوط تسعة جنود أمريكيين بين قتيل وجريح، بحسب وكالة “أعماق”.
ويتمركز حوالي 2000 جندي من القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا، منذ سنوات، يعملون على تقديم الدعم المادي واللوجستي لحلفائهم المحليين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الحرب ضد تنظيم الدولة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،، أصر على سحب كامل قواته من سوريا والبالغ عددها نحو 2000 جندي، بحسب شبكة “CNN” الأمريكية، ليوافق، في آذار الماضي، على إبقاء جزء من قواته بضغوط من حلفائه الأوروبيين وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وأكد أن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات لا يعني تغييرًا فيما أعلنه بشأن سحب القوات الأمريكية الموجودة في سوريا.
–