ما حقيقة سيطرة قوات الأسد على قرية جنوبي الرقة

نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تقريرًا قالت فيه إن قوات الأسد تقدمت بعمق ثلاثة كيلومترات جنوبي مدينة الرقة على حساب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وأضافت الوكالة في التقرير الذي نشر اليوم، السبت 27 من نيسان، أن “خط تقدم الجيش السوري امتد من قرية جعيدين شرقًا مرورًا بهورة الجريات حتى منطقة شعيب الذكر غربًا، وبعمق ثلاثة كيلومترات”.

وأشارت الوكالة إلى أن جرافات قوات الأسد بدأت بفتح الطرقات الميدانية وخطوط الإمداد للمواقع الجديدة بغطاء مكثف من الطيران السوري والروسي.

ولم يعلق النظام بصورة رسمية على المعلومات التي أوردتها الوكالة في تقريرها.

بينما لم يصدر أي تعليق من جانب القوات الكردية التي تسيطر على محافظة الرقة ومساحات واسعة شرق سوريا.

مراسل عنب بلدي شرق سوريا قال إن قوات الأسد تقدمت باتجاه قرية الهورة في ريف الطبقة (15 كيلومترًاجنوب الطبقة) في محيط حقول صفيان للنفط.

وأضاف المراسل أن تقدم قوات الأسد استدعى تدخل الطيران الأمريكي الذي قام بالتحليق بعلو منخفض، لتنسحب قوات الأسد بعد ساعات إلى مواقعها في حقل صفيان.

وفيما بعد تقدمت “قسد” إلى المناطق التي دخلت إليها قوات الأسد، وأقامت دشم وسواتر ترابية، بحسب المراسل.

ونفى المراسل أي تحليق للطيران السوري أو الروسي في أجواء المنطقة.

وكانت قوات الأسد قد حققت تقدمًا واسعًا في الريف الجنوبي للرقة، عام 2017، على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”، في إطار العملية العسكرية التي أطلقتها حينها من ريفي حلب وحماة وحمص.

وفي 18 من حزيران 2017 كان التحالف الدولي قد أعلن إسقاط طائرة حربية للأسد فوق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، على خلفية إلقائها قنابل على “قسد”.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية حينها إنه “تم إسقاط الطائرة في دفاع جماعي عن النفس للقوات المشاركة في التحالف، تم تحديدهم بأنهم مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية قرب الطبقة”.

وتسيطر “قسد” على مساحات واسعة شرق سوريا، وتتلقى دعمًا عسكريًا من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.