طائرات روسية تقصف مناطق في إدلب مع ختام جولة “أستانة”

  • 2019/04/26
  • 2:53 م
قصف روسي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي - 26 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

قصف روسي على مناطق في ريف إدلب الجنوبي - 26 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

استهدفت طائرات حربية روسية بعدة غارات جوية مناطق في ريف إدلب الجنوبي، مع ختام الجولة الـ12 من محادثات “أستانة” الخاصة بسوريا.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 26 من نيسان، إن الغارات تركزت في الريف الجنوبي لإدلب، على أطراف بلدتي كفرعويد والموزرة وحرش القصابية.

ونقل المراسل عن “مرصد الشيخ أحمد” تأكيده أن الطائرات المنفذة روسية، موضحًا أن سربين من الطائرات أقلعا وقصفا محيط منطقة قوقفين القريبة من بلدة كفرعويد في الريف الجنوبي لإدلب.

ولم تتضح الخسائر التي أحدثها القصف الروسي، سواء بوجود ضحايا مدنيين أو جرحى.

ويأتي تصعيد القصف مع ختام الجولة الثانية عشرة من محادثات “أستانة”، والتي لم تتفق فيها الدول الضامنة (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية بالكامل، والتي من المفترض أن تضع دستورًا جديدًا لسوريا.

ويعتبر القصف خرقًا لاتفاق “سوتشي” الموقّع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة، ووقف كامل لإطلاق النار.

ويأتي بعد قصف بصواريخ “غراد” أعلنت عنه تشكيلات جهادية عاملة في إدلب، وقالت إنه استهدف قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

ومنذ مطلع شباط الماضي لم يهدأ القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018.

ويأتي ما سبق مع استمرار تركيا بتسيير دورياتها العسكرية في المنطقة منزوعة السلاح، والتي لم يغير تسييرها من الواقع الذي تعيشه المحافظة.

وأعلنت الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب عن عدة هجمات طالت مواقع قوات الأسد في ريفي حماة وإدلب، إلى جانب قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا