عقب الهزيمة مع الجار مانشستر سيتي أصبح الحارس الإسباني، ديفيد دي خيا، حديث الصحافة الإنكليزية بسبب الهدية التي أعطاها للجار في الهدف الثاني الذي سجله الجناح الألماني ليروي ساني في شباكه.
يعكس تراجع دي خيا في أدائه، أداء مانشستر يونايتد، حيث خسر الفريق سبعًا من آخر تسع مباريات لعبها في جميع المسابقات، وخرج من كأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا ولا يزال يصارع على المركز الرابع المؤهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا.
قدم اليونايتد عرضًا جيدًا في النصف الأول من عمر مباراة الديربي مع جارة السيتي معوضًا هزيمته مع إيفرتون برباعية ثقيلة، ولكن السيتي أخذ زمام المبادرة في الشوط الثاني، فضرب بيرناردو سيلفا دي خيا بالقرب منه.
وباءت جهود الحارس الإسباني بإنقاذ الضربة الثانية من ليروي ساني بفشل ذريع، فتسبب بهدف ثان في شباك فريقه المحتاج للفوز.
انتقل ناشئ نادي أتلتيكو مدريد الإسباني إلى مانشستر يونايتد في صفقة حسد الجميع فيها اليونايتد، ولكن اليوم يبدو أن دي خيا صار عبئًا على الفريق، لا سيما مع طلبه المتجدد بزيادة راتبه الأسبوعي إلى 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مهددًا ببحث خيار الرحيل عن النادي.
تلقى ديفيد دي خيا خلال الموسم الحالي 50 هدفًا في الدوري الإنكليزي لوحده دون النظر لمواجهات دوري أبطال أوروبا، التي ختمها اليونايتد بثلاثية دخلت شباكه من فريق برشلونة الإسباني.
وكان الإسباني لوقت طويل هدفًا لبعض الأندية الأوروبية الكبرى، أبرزها ريال مدريد، ولكن انتقال تيبو كورتوا إلى البرنابيو قلل إلى حد ما من تأثير دي خيا، كما لم يحرص حارس إسبانيا على الانتقال إلى باريس سان جيرمان، أقوى الراغبين في ضمه.
ومع بقاء أقل من عام على انتهاء عقد دي خيا، يبدو مانشستر يونايتد أمام خيارين، إما التجديد لدي خيا والخضوع لرغباته، أو التعاقد مع حارس جديد، وهذا ما قد يكلفه نحو 80 مليون يورو، كون الأندية الإنكليزية عقدت صفقات قياسية مع الحراس الموسم الماضي، كصفقة تشيلسي مع كيبا، وصفقة ليفربول مع حارس نادي روما إليسون بيكر.
–