حملة للقاح في سوريا في أسبوع التلقيح العالمي

  • 2019/04/25
  • 6:23 م
حملة لقاح الأطفال ضد الحصبة والحصبة الألمانية في ريف حماة الشمالي 3 تشرين الأول 2018 (فريق لقاح سوريا على فيس يوك)

حملة لقاح الأطفال ضد الحصبة والحصبة الألمانية في ريف حماة الشمالي 3 تشرين الأول 2018 (فريق لقاح سوريا على فيس يوك)

انطلق أسبوع التلقيح العالمي، الذي يُحتفل به في الأسبوع الأخير من نيسان، بهدف التشجيع على استخدام اللقاحات لحماية الناس من الأمراض.

وأطلقت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 24 من نيسان، الأسبوع تحت عنوان “محميون معًا: اللقاحات تحقق الهدف”.

وأطلقت المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة السورية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة حملة خلال الأسبوع الحالي، لإجراء سلسلة من أيام التطعيم للأطفال دون الخامسة من العمر.

وتستهدف الحملة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، بما في ذلك السل، والسعال الديكي، والخناق، وشلل الأطفال، والكزاز، والتهاب الكبد الوبائي (ب)، والإنفلونزا المستدمية، والحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية.

وتهدف المنظمة إلى تطعيم حوالي 2.8 مليون طفل دون سن الخامسة في 13 محافظة سورية، وتركز الحملة على الوصول إلى حوالي 250 ألف طفل سوري لم يتم تلقيحهم خلال الحملات السابقة.

ووفق المنظمة فسيتم توزيع أكثر من 6800 مستوصف و2487 فريقًا طبيًا متنقلًا في 90 مركزًا صحيًا عامًا و1268 مركز تطعيم مؤقتًا، وستقدم المنظمة الدعم الفني لوزارة الصحة وتغطي التكاليف التشغيلية للحملة.

ويعد التحصين الروتيني أحد أساسات الرعاية الصحية الأولية، حيث يوفر لكل طفل فرصة حياة صحية.

وتهدف الحملة لزيادة الوعي بأهمية اللقاحات وتشجيع الآباء على تحصين أطفالهم.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إليزابيث هوف إن التحصين ينقذ ملايين الأرواح ويعترف به على نطاق واسع باعتباره أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحًا وفعالية من حيث التكلفة في العالم.

وانخفضت وفيات الحصبة بين عامي 2000 و2016 بنسبة 84% في العالم بسبب اللقاحات، وفق منظمة الصحة العالمية.

مقالات متعلقة

منظمات مجتمع مدني

المزيد من منظمات مجتمع مدني