قتل عدد من عناصر “الجيش الوطني” التابع للمعارضة السورية، في أثناء هجوم لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) غربي مدينة الباب بريف حلب.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية، اليوم الخميس 25 من نيسان، إن أربعة عناصر من الفيلق الثاني “فرقة الحمزات”، قتلوا على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب شرقي حلب.
وأضاف أن الحادثة جرت في أثناء التصدي لمحاولة تسلل من “الوحدات”، والتي نتجت عنها اشتباكات بين الطرفين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم، إن اشتباكات عنيفة جرت بين مقاتلي “الجيش الوطني” وبين عناصر “الوحدات” على جبهة الدغلباش شرقي مدينة حلب.
وتعمد “الوحدات” إلى محاولات تسلل مستمرة على محاور “الجيش الوطني” في جبهات حربل والشيحخ عيسى وكلجبرين بريف حلب الشمالي، بحسب المراسل.
وفي 29 من آذار الماضي، قتل ثلاثة عناصر من فصيل “فرقة الحمزات” بانفجار عبوة ناسفة، كانت مزروعة على طريق جويق في الريف الشمالي لعفرين، إذ تكرر انفجار العبوات الناسفة في الأشهر الماضية، إلى جانب تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.
وكان “الجيش الوطني” نعى ستة من مقاتليه في 2 من آذار الماضي، بالإضافة إلى وقوع عدد من الجرحى خلال محاولة التصدي لمحاولة تسلل قامت بها “الوحدات” على محور كلجبرين جنوبي مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وتتكرر المواجهات بين الطرفين، وكان آخرها في منطقة عفرين، وفي معظم الأحيان تقدم المدفعية التركية تمهيدًا لصالح “الجيش” في حال اندلاع أي مواجهات.
وكان عنصران من “الجيش الوطني” قتلا جراء استهدافهم بصاروخ حراري موجه على جبهة كلجبرين، في 10 من كانون الثاني.
وتحتفظ “قسد” حتى اليوم بجيب في الريف الشمالي لحلب، في مدينة تل رفعت وعين دقنة والقرى والبلدات المحيطة بهما.
ومنذ السيطرة على منطقة عفرين، آذار الماضي، أعلنت “الوحدات” مقتل العشرات من عناصر “الجيش الوطني” بعمليات استهدفت مواقع لهم في ريف حلب.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر”المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وهددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
–