“محروقات درعا” تخصص أسطوانات غاز للعسكريين الروس

الشرطة الروسية بعد دخولها إلى بلدة طفس بريف درعا الغربي - 11 من تموز 2018 (فيس بوك)

camera iconالشرطة الروسية بعد دخولها إلى بلدة طفس بريف درعا الغربي - 11 من تموز 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

خصص فرع المحروقات في محافظة درعا، التابع لوزارة النفط في حكومة النظام السوري، أسطوانات غاز للشرطة العسكرية الروسية ضمن جدول التوزيع اليومي.

وبحسب جدول التوزيع أمس، الثلاثاء 23 من نيسان، الذي اطلعت عليه عنب بلدي، تم تخصيص 25 أسطوانة للشرطة العسكرية الروسية.

ويخصص قسم علميات الغاز عدد الأسطوانات التي يتم توزيعها في كل منطقة، إذ خصص، أمس، 8150 أسطوانة في مدن وبلدات درعا بحسب الكثافة السكانية لكل منطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الأسطوانة تباع بسعر 3200 ليرة سورية، في حين يبلغ السعر الرسمي 2400 ليرة، بسبب أجرة النقل وأرباح المعتمدين.

وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز العام الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

ويتخذ الجنود الروس من مدينة إزرع مقرًا لهم، ويعملون على إجراء زيارات دورية لقرى حوران، لمقابلة الأهالي والاستماع إلى مطالبهم العامة، لكن دون تنفيذ أي منها حتى الآن، بحسب المراسل.

وكانت سوريا عانت من أزمة غاز خلال الأشهر الماضية تجسدت في طوابير طويلة من أجل الحصول على أسطوانة واحدة، في حين وصل سعر الأسطوانة في السوق الحرة إلى عشرة آلاف ليرة سورية.

ويعود سبب الأزمة إلى توجه المواطنين إلى التدفئة في فصل الشتاء على مادة الغاز بسبب فقدان مادة المازوت وارتفاع سعر البرميل.

في حين تعاني الآن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمة محروقات بسبب قلة مادتي المازوت والبنزين، لتوقف التوريدات من إيران منذ ستة أشهر بحسب ما قالت وزارة النفط السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة