نيران صديقة.. قوات الأسد تقصف نقطة تابعة لها غربي حماة
استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة نقطة تابعة لها في منطقة قلعة المضيق بريف حماة الغربي.
وقال مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم الأربعاء 24 من نيسان، إن قوات الأسد في السقيلبية غربي حماة، استهدفت بقذائف المدفعية نقطة تابعة لها في نقطة حابوسة بقلعة المضيق.
وأضاف المراسل أن القصف جاء بمدفع ميداني من “عيار 130 “، دون معلومات عن خسائر في صفوف قوات الأسد.
ولم يعلق النظام على الحادثة، بينما اقتصر إعلامه على القصف المدفعي والصاروخي الذي يستهدف بلدات وقرى ريفي حماة الغربي والشمالي منذ الصباح.
وقالت قناة “الإخبارية” اليوم، إن “المجموعات الإرهابية استهدفت مدينة السقيلبية بريف حماة بعدد من القذائف الصاروخية، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات”.
وأضافت أن “وحدات من الجيش تستهدف مواقع الإرهابيين وتجمعاتهم”، في خان السبل ومورك والخوين والبريصة وأم الخلاخيل وقلعة المضيق وتل هواش وشهرناز والحويز بريفي حماة وإدلب، مشيرة إلى أنها حققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
لكن الدفاع المدني والنقاط الطبية في المنطقة أوضحت أن القصف من قوات الأسد استهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، وأوقع إصابات في صفوف المدنيين.
وتتعرض المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب، منذ شباط الماضي، لتصعيد عسكري متواصل من النظام السوري والروس، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب “فريق منسقي الاستجابة”.
ويأتي ما سبق في إطار التصعيد الذي يشهده الشمال السوري، رغم سريان اتفاق “سوتشي”، الموقع بين روسيا وتركيا في أيلول 2018، والقاضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين النظام السوري والمعارضة ووقف كامل لإطلاق النار.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب، أعلنت، على مدار الأيام الماضية، استهدافها لمواقع قوات الأسد، ردًا على القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال الأحياء السكنية في الشمال.
ومن بين الفصائل “تحرير الشام” التي تقصف مواقع النظام وتنفذ هجمات متفرقة، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، التي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :