“تحرير الشام” تقطع طرقات في إدلب في إطار حملة أمنية

حاجز يتبع لهيئة تحرير الشام على طريق مدينة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب - نيسان 2019 (عنب بلدي)

camera iconحاجز يتبع لهيئة تحرير الشام على طريق مدينة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب - نيسان 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قطعت “هيئة تحرير الشام” طرقات في إدلب، في إطار حملة أمنية تقوم بها في المحافظة، ضد من تقول إنها خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 24 من نيسان، إن الطرقات المقطوعة هي إدلب- أريحا، سراقب- أريحا، مصيبين- النيرب.

وأضاف المراسل أن قطع الطرقات يأتي في إطار حملة أمنية واسعة بدأتها “تحرير الشام” في المنطقة، أمس الثلاثاء، وطالت، اليوم منطقة مصيبين والنيرب.

وكانت “الهيئة” أعلنت بدء عملية أمنية “موسعة” في إدلب، أمس، وقالت إنها تستهدف خلايا تنظيم “الدولة” في قرية مصيبين وما حولها في ريف إدلب الجنوبي.

وأضافت، عبر وكالة “إباء”، أنها ألقت القبض على عشرة أشخاص يشتبه بتبعيتهم للتنظيم، بينما “فجر أربعة من الخوارج أنفسهم”، بحسب توصيف الوكالة.

وبحسب المراسل، دارت اشتباكات أمس في ريف إدلب، بالقرب من معسكر المسطومة، الذي تسيطر عليه “تحرير الشام”.

وتعيش محافظة إدلب حالة من التوتر الأمني، ربطته “تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة”.

وكانت “الهيئة” أعلنت، في الأشهر الماضية، إعدام عدد من الأشخاص في إدلب، بتهمة التبعية لتنظيم “الدولة”، والإقدام على قتل عسكريين ومدنيين.

ولم يعلن تنظيم “الدولة الإسلامية”عن أي عملية له في محافظة إدلب، خاصة مع استمراره بنشر الأخبار الخاصة به عبر وكالته الرسمية “أعماق”.

وفي تصريحات سابقة لمدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.

وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة