أعلن تشكيل جهادي يعمل في الشمال السوري مقتل عناصر من قوات الأسد، بهجوم استهدف موقعًا لهم في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 24 من نيسان، أن عشرة عناصر من قوات الأسد قتلوا، “جراء عملية انغماسية لكتائب الفتح على محور الحاكورة بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي”.
وذكرت معرفات جهادية عبر “تلغرام” أن الهجوم نفذه “تنظيم حراس الدين”، الذي أعلن عن عدة هجمات له في الأشهر الماضية ضد قوات الأسد، وخاصة في الخاصرة الغربية من محافظة إدلب، وصولًا إلى ريف حماة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن منطقة الحاكورة، التي نفذ فيها الهجوم، لا يمكن أن تصل إليها الفصائل العسكرية إلا بالقوارب، على خلفية تدمير جسر الحاكورة وجسر خربة الناقوس.
وكانت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب، أعلنت، في الأيام الماضية، استهدافها لمواقع قوات الأسد، ردًا على القصف الصاروخي والمدفعي المتواصل الذي يطال الأحياء السكنية في الشمال.
ومن بين الفصائل “تحرير الشام” التي تقصف مواقع النظام، وتنفذ هجمات متفرقة، ضمن عمليات “ويشف صور قوم مؤمنين”، التي أطلقتها في شباط الماضي، ردًا على القصف المستمر من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب وأرياف حماة.
ويأتي الهجوم الحالي بعد ثلاثة أيام من هجمات أعلنت عنها “تحرير الشام” في ريف اللاذقية وريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل 24 عنصرًا من قوات الأسد، بحسب ما وثقت شبكات موالية للنظام السوري.
ويتزامن ما سبق مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.
ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.
–