مواجهة المانشسترين لرسم ملامح بطل الدوري الإنكليزي

يلتقي ناديا مدينة مانشستر في مباراة مؤجلة من الجوالة الـ 31 في الدوري الإنكليزي الممتاز، غدًا الأربعاء 24 من نيسان.

وستلقي المباراة بظلالها على الدوري لتحديد هوية البطل، إذ ينتظر ليفربول المتصدر من مانشستر يونايتد إسقاط السيتي، ثاني الترتيب، والخروج بنقطة على الأقل من المواجهة الصعبة على الفريقين.

بالوقت ذاته لا يعيش مانشستر يونايتد (الشياطين الحمر) أفضل أيامه، إذ خسر ثلاثة لقاءات من آخر خمس مواجهات له، آخرها في الجولة الـ 35 (الماضية) أمام إيفرتون برباعية نظيفة.

وسيكون على جماهير ليفربول مساندة غريمهم التقليدي (مانشستر يونايتد) لتعزيز حظوظ فريقهم في التتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ عام 1990.

ويتصدر نادي ليفربول ترتيب الدوري الإنكليزي بـ 88 نقطة وبفارق نقطتين فقط عن الثاني مانشستر سيتي.

وتخطى مانشستر سيتي نادي توتنهام في الجولة الـ 35 من الدوري بهدف يتيم، ورد اعتبار خسارة مواجهتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا والخروج من المسابقة، بينما فاز متصدر الترتيب على كارديف سيتي بهدفين دون رد.

ويبقى في عمر الدوري الإنكليزي الممتاز أربعة لقاءات لليفربول بينما سيلعب مانشستر سيتي خمسة لقاءات من ضمنها مواجهة الغد مع “الشياطين الحمر”.

أي نقطة يهدرها مانشستر سيتي ستصب تلقائيًا في رصيد ليفربول العازم على التتويج بالموسم الحالي، كما أن أي نقطة يهدرها ليفربول ستكون خسارة قاصمة خلال موسم استثنائي يقدمه.

سيلتقي نادي ليفربول في الجولة الـ 36 المقبلة، مع نادي هيدرسفيلد الهابط إلى دوري الدرجة الأولى، قبل أن يواجه في الجولة الـ 37 نيوكاسل، في حين يواجه نادي وولفرهامبتون والذي يعتبر الأصعب في الجولات المقبلة.

ويواجه السيتي في الجولات الثلاث الأخيرة بعد مواجهتي توتنهام واليونايتد، كلًا من بيرنلي وليستر سيتي وبرايتون في الجولات الـ 36-37-38 تواليًا.

ولكن كلا الفريقين على الطريق الصحيح لجمع عدد هائل من النقاط، فإذا وصل نادي مانشستر سيتي ونجح بالفوز في جميع مواجهاته فإنه سيجمع 98 نقطة، فسيكون ثاني أكثر فريق يتوج باللقب من حيث النقاط، وكذلك ليفربول الذي في حال نجح بالتتويج من خلال فوزه بجميع اللقاءات فإنه سيجمع 97 نقطة.

–