نفى “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي بناء تركيا جدارًا إسمنتيًا في محيط منطقة عفرين، التي سيطرت عليها مطلع عام 2018.
وتداولت شبكات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية، صورة قالت إنها لجدار إسمنتي بدأت تركيا ببنائه في محيط منطقة عفرين، لعزلها عن باقي مناطق الريف الشمالي لحلب.
وقالت الشبكات، إلى جانبها وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا، إن “الجيش التركي يعمل حاليًا على بناء جدار التقسيم بدءًا من محيط قرى ناحية شيراوا بعفرين”.
وفي حديث لعنب بلدي قال المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، إن “الموضوع منفي وعار عن الصحة”.
وأضاف اليوم، الثلاثاء 23 من نيسان، أن الكتل الإسمنتية التي تم إدخالها إلى منطقة عفرين تتعلق بالقاعدة العسكرية التركية الموجودة في ناحية بلبل، وموضوع الجاهزية التي يقوم بها الجيش التركي في المنطقة.
وبحسب المتحدث، دخلت كتل إسمنتية أيضًا إلى بعض النقاط العسكرية المكشوفة، من أجل تحصينها في حال أي هجوم بالصواريخ عليها من قبل خلايا “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وكانت قد تبنت، في الأشهر الماضية، عدة هجمات سواء بالسيارات المفخخة أو العبوات الناسفة، قالت إنها استهدفت مواقع للجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني”.
–