ترامب يُخرج نفط إيران من السوق ويلغي الاستثناءات
قرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدم تجديد قرار إعفاء ثماني دول من العقوبات ضد تصدير النفط الإيراني.
وبحسب بيان للبيت الأبيض اليوم، الاثنين 22 من نيسان، فإن ترامب قرر عدم تجديد إعفاءات عقوبات نفط إيران عندما يحل موعدها في أيار المقبل.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية والإمارات اتفقتا على التصرف لتلبية الطلب العالمي مع خروج نفط إيران من السوق.
وكانت أمريكا فرضت، في تشرين الثاني الماضي، حزمة عقوبات شديدة على إيران، لتكون الحزمة الثانية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني.
وتشمل العقوبات إدراج 700 اسم جديد على صلة بإيران ضمن القائمة الأمريكية السوداء، وتستهدف قطاعات الشحن والطاقة والمالية الإيرانية.
لكنها منحت ثماني دول إعفاءً من العقوبات النفطية التي فرضتها على إيران، وهي الصين والهند واليونان وإيطاليا وتايوان واليابان وتركيا وكوريا الجنوبية.
وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، حينها إن الاستثناءات للدول الثماني ستكون سارية لمدة ستة أشهر، مشيرًا إلى أنها يمكنها شراء النفط الإيراني، شرط وضع المبلغ الذي تشتري به في حساب ضمان (أي يتحكم به طرف ثالث)، قبل إيقاف الاستثناءات اليوم.
ولم يصدر أي بيان من الدول الثماني، وخاصة تركيا، في ظل علاقات جديدة بين طهران وأنقرة.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الأربعاء الماضي، إن تركيا ستواصل إبلاغ الأمريكيين بعدم صحة العقوبات المفروضة على إيران.
من جهتها قالت وزارة النفط الإيرانية “إن أمريكا لن تنجح في وقف صادراتنا النفطية وسياساتها بهذا الخصوص ستفشل”.
وأثرت العقوبات الأمريكية على توريد المشتقات النفطية من إيران إلى سوريا ما أدى إلى أزمة محروقات خانقة خلال الأشهر الماضية، ظهرت بشكل جلي خلال الأسبوعين الماضيين.
وأعلنت وزارة النفط في حكومة النظام السوري، الأربعاء 17 من نيسان، أنه منذ 15 من تشرين الأول لم تصل ناقلة نفط واحدة من إيران.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :