تفجير دراجة مفخخة في منبج والتنظيم يعلن مسؤوليته
أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مقتل وإصابة عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة منبج شمالي حلب.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم الاثنين 22 من نيسان، إن دراجة نارية انفجرت بآلية رباعية الدفع في شارع الصناعة بمدينة منبج، “ما أدى لمقتل وإصابة ثلاثة عناصر كانوا على متنها”.
وأضافت الوكالة، أن الدراجة النارية كانت مركونة قبل وقت قرب الآلية التابعة لـ “الوحدات”، الأمر الذي أدى لخسائر في صفوف الأخيرة وتدمير الآلية، بحسب وصفها.
يأتي ذلك بعد أسبوعين على تفجيرين بعبوات ناسفة شهدتهما مدينة منبج، وأعلن التنظيم مسؤوليته عنهما.
في المقابل، قالت وكالة “هاوار” التابعة لـ “الإدارة الذاتية”، اليوم، إن الدراجة النارية انفجرت في حي الحزوانة جنوبي مدينة منبج، وأسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط.
ونفت الوكالة نقلًا عن مراسلها وقوع أي إصابات بين صفوف المدنيين، بعد أن حدث التفجير أمام مستودع “كراش” للمشروبات الغازية، بحسب تعبيرها.
وكان المجلس العسكري في منبج، أعلن أمس، عن القبض على شخص متهم بتعبيته لـ “الجيش الوطني” في مناطق شمالي حلب، وقال المجلس إنه “استولى على كمية من الألغام المعدة للتفجير في منبج”، بحسب وصفه.
وشهدت مدينة منبج في 11 من نيسان الحالي، تفجيرين بعبوات ناسفة، وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن التفجيرين معلنًا مقتل وإصابة عدد من عناصر “الوحدات”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الانسان”، حينها، إن أحد التفجيرين في شارع الثلاثين، كان بلغم استهدف سيارة قيادي ضمن المجلس العسكري لمنبج.
وجاء ذلك ضمن سلسلة عمليات نفذها التنظيم في مناطق شرق الفرات تحت مسمى “غزوة الثأر لولاية الشام”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محافظات دير الزور والحسكة وريف حلب.
وزادت حدة التفجيرات في منبج منذ إعلان الإدارة الأمريكية سحب قواتها من سوريا.
وشهد السوق الشعبي، في 16 من كانون الثاني الماضي، تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، فيما عرف بتفجير “قصر الأمراء”.
وأدى التفجير إلى مقتل نحو 15 شخصًا، بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.
وأعلن تنظيم “الدولة” مسؤوليته عن التفجير حينها، وقال إن “استشهاديًا” يرتدي سترة ناسفة فجّر نفسه بدورية للتحالف الدولي، بحسب وكالة “أعماق”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :