نفى مصرف سوريا المركزي عقد جلسة تدخل لبيع القطع الأجنبي من أجل دعم الليرة السورية بعد تراجعها أمام العملات الأجنبية وخاصة الدولار.
وقال المصرف في بيان له عبر موقعه الرسمي إن ما تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول عقد جلسة تدخل، اليوم الاثنين 22 من نيسان، لبيع شريحة قطع أجنبي إلى مؤسسات الصرافة بقيمة 20 مليون دولار أمريكي عار عن الصحة.
وطلب المصرف المركزي من المواطنين عدم الوثوق بالأخبار غير الصادرة عن المصادر الرسمية، معتبرًا أن مثل هذه الإشاعات هدفها النيل من الاقتصاد السوري بصورة عامة، والليرة السورية بصورة خاصة.
وأشار إلى أن أي أخبار تتعلق بالسياسية النقدية والعمل المصرفي يتم نشرها على موقع المصرف أو صحفته في “فيس بوك”.
ويتزامن ذلك مع تراجع الليرة السورية أمام الدولار ووصولها إلى 566 ليرة سورية، اليوم، بسبب أزمة المحروقات.
وأرجع رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق، عدنان سليمان، في حديث لصحيفة “الوطن” المحلية، اليوم، سبب ارتفاع سعر الصرف إلى اشتداد الحصار الاقتصادي، إلى جانب الطلب الداخلي على القطع الأجنبي من أجل تمويل استيراد المشتقات النفطية برًا.
وتعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة محروقات منذ أشهر وصلت إلى ذروتها خلال الأسابيع الماضية، وتجسدت في طوابير طويلة على محطات الوقود لتعبئة مادة المازوت والبنزين.
وسمحت حكومة النظام السوري للصناعيين باستيراد المحروقات برًا، في 11 من شباط الماضي، الأمر الذي يحتاج إلى قطع أجنبي من أجل تغطية نفقات الاستيراد.
–