وافق رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، على مقترح وزارة النفط والثورة المعدنية بتزويد السيارات الحكومية بـ 200 ليتر إضافية من الوقود شهريًا.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء اليوم، الاثنين 22 من نيسان، فإن المقترح الموافق عليه هو إضافة مخصصات شهرية لكل سيارة 200 ليتر من الوقود على نفقة المخصص بعد انتهاء مخصصاتها.
وكان مجلس الوزراء خفض مخصصات الآليات الحكومية 50%، منتصف الشهر الحالي، وذكرت الوكالة الرسمية (سانا)، حينها، أن المجلس قرر وضع محطات وقود متنقلة وتشغيل المحطات المتوقفة بإشراف مباشر من وزارة النفط والثروة المعدنية.
كما وضع، بحسب الوكالة، “إجراءات جديدة لضبط توزيع مخصصات محطات الوقود مع مراعاة الكثافة السكانية في كل منطقة بما يحقق العدالة ويحد من أي هدر أو تهريب أو احتكار”.
وبحسب مصدر لعنب بلدي، فإن التخفيض شمل كلًا من القطع العسكرية المنتشرة في معظم المناطق، ومخصصات الوزارات، والسيارات الرئاسية، ومخصصات الأفرع الأمنية.
وطلبت حكومة النظام من جميع الجهات تزويد الشركة السورية لتخزين الوقود بقوائم السيارات المطلوب تزويدها بالوقود بعد انتهاء مخصصاتها تمهيدًا لاستكمال الإجراءات مع الشركة المنفذة لبرنامج البطاقة الذكية.
وتعيش سوريا أزمة محروقات منذ أشهر، وخاصة في مادة البنزين، وزادت تلك الأزمة خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي أدى إلى ازدحام في محطات الوقود والانتظار لساعات طويلة.
وعملت وزارة النفط في حكومة النظام السوري على اتباع سياسة التقشف في توزيع المحروقات، وحددت كميات خاصة للسيارات.
وتأتي الأزمة في ظل تشديد العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية ضد النظام، الأمر الذي منع وصول ناقلات النفط إلى الموانئ السوري منذ ستة أشهر، بحسب ما صرحت به وزارة النفط.
–