25 ألف طالب يدرسون اللغة الروسية في المدارس السورية

  • 2019/04/23
  • 1:17 م

قال رئيس قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق، هيثم محمود، إن 25 ألف طالب يدرسون اللغة الروسية في المدارس السورية.

وجاء تصريح محمود، الذي نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية أمس، الاثنين 22 من نيسان، في إطار الحديث عن قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق.

ووفق محمود، فإن قسم اللغة الروسية المفتوح حديثًا في جامعة دمشق يعاني من قلة عدد الكادر التدريسي، مشيرًا إلى أن لدى المركز مدرسين روس، ولكنهم غير مختصين، أي لا يحملون شهادة تخصص باللغة الروسية.

ويوجد في قسم اللغة الروسية دكتورة جامعية مختصة فقط، بينما يحمل باقي الكادر “ليسانس”، وبالقانون السوري لا يحق لمن يحمل “ليسانس” التدريس.

ووفق مدير قسم اللغة الروسية فإنه يوجد تسعة مدرسين، خمسة منهم روس وأربعة سوريون.

وبدأت وزارة التربية في حكومة النظام السوري بإدراج اللغة الروسية في مناهجها للتلاميذ والطلاب في المدارس منذ بداية العام الدراسي 2015-2016.

كما افتتحت، في تشرين الثاني 2014، قسمًا للغة الروسية وآدابها، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق، كما دشنت كلية الآداب مبنى جديدًا لقسم اللغة الروسية في أيلول الماضي.

وافتتحت وزارة التعليم العالي، في 2017، مركزًا روسيًا في جامعة دمشق، لتنسيق التعاون فيما يخص تعليم اللغة الروسية للطلاب السوريين.

وبلغ عدد خريجي اللغة الروسية للعام الدراسي الماضي بدمشق 17 طالبًا، وأوفد عشرة طلاب لمتابعة الدراسات العليا في روسيا.

وقبل عام 2010 كانت روسيا تقدم منحًا لـ 25 طالبًا سوريًا، بينما ارتفع العدد العام الماضي، وفق رئيس قسم اللغة الروسية هيثم محمود، ليصبح 550 طالبًا مستفيدًا من المنحة الروسية، ويضاف إليهم عدد من الطلاب الروسيين الموفدين من قبل الدولة.

وكانت كلية الآدب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق دشنت مبنى جديدًا لقسم اللغة الروسية، في أيلول الماضي.

وقال وزير التربية السورية، هزوان الوز، نهاية العام 2016، إن الوزارة وضعت خطة لتطوير اللغة الروسية في مدارسها، وأضاف أن 59 مدرسة كانت تدرّس اللغة الروسية عام 2015، بينما وصل عددها عام 2016 إلى 105 مدارس.

وسعت روسيا على مدار ثلاثة أعوام من التدخل في سوريا، إلى التغلغل في مفاصل دوائر القرار السياسي لدى النظام وكيانه العسكري.

وفرضت نفسها عرّابة الحل السياسي للقضية السورية، من خلال رعايتها محادثات أستانة إلى جانب تركيا وإيران، فضلًا عن لعبها دورًا على مستوى مفاوضات جنيف، من خلال منصات تصف نفسها بـ “المعارضة”.

كما هيمنت أيضًا على مفاصل الجيش، وربطت جميع القوى العسكرية وسلاح الجو بقاعدة حميميم العسكرية، لتصبح وزارة دفاعها هي التي تقود جميع العمليات العسكرية.

مقالات متعلقة

تعليم

المزيد من تعليم