نشرت صحيفة “ماركا” المقربة من نادي ريال مدريد تقريرًا قالت فيه إن المدير الفني لنادي ريال مدريد، الفرنسي، زين الدين زيدان، يستخدم كلمة “تغيير” في كل من إجاباته عن أسئلة الصحفيين، على الرغم من أن السؤال المعني لا ينتقل مباشرة في ذلك الاتجاه.
عودة زيدان إلى تدريب ريال مدريد خلفًا للأرجنتيني، سانتياغو سولاري، كان بشرط تغيير ما في النادي لا سيما بعد النتائج المخيبة والأسبوع الأسود الذي مر به النادي حينما خسر منافسة الدوري وخرج من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا.
وأضافت الصحيفة في تقريرها اليوم، الأحد 21 من نيسان، أن مصطلح “التغيير” لدى زيدان، الذي حقق دوري أبطال أوروبا أربع مرات خلال خمس سنوات، لا يشمل فقط أسماء اللاعبين وإنما أيضًا الأسلوب.
ورد زين الدين زيدان على سؤال فيما إذا كان ريال مدريد سيغير من أسلوبه بأن “التغييرات ستؤثر على الرسم (التكتيكي)”.
انتهت حقبة “BBC” (كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما وغاريث بيل) مع رحيل رونالدو إلى يوفنتوس، في حين تشير تقارير صحفية إسبانية إلى رحيل الويلزي غاريث بيل عن صفوف الفريق، ما يعني بقاء ركن واحد من ثلاثي الهجوم المدريدي وهو بنزيما، في وقت قد تكون أسماء كروس ومودريتش وكاسيميرو قابلة للتفاوض في الصيف المقبل، بعد الأداء “غير المنتظم” بالموسم الحالي.
وقالت الصحيفة الإسبانية إنه بعد تعاقد النادي مع البرازيليين رودريغو وميليتاو بإمكان النادي إغلاق صفقة هازارد لتعزيز الهجوم، بالإضافة إلى صفقة مهاجم أينتراخت فرانكفورت يوفيتش، وهو توقيع من شأنه أن يسمح للمدرب اللعب بورقتي الهجوم بنزيما ويوفيتش في حال تم التعاقد معه.
وعلى مستوى خط الوسط، وفق الصحيفة، فإن وصول الفرنسي بول بوغبا المحتمل إلى النادي سيحدد طريقة اللعب، كون اللاعب يشكل دورًا محوريًا في مواقف أكثر تقدمًا.
ووفق الصحيفة فإن مع تعافي البرازيلي الشاب فينسيوس جونيور، الذي أثبت قدرته على المشاركة في هجوم الفريق، ومع وصول رورديغو القريب، وهازارد المحتمل، يريد زيدان اتخاذ خطوة إلى الأمام فيما يتعلق بالسرعة في الهجوم.
وقالت “ماركا” إن على فريق زيدان، المحتمل، أن يكون أكثر عدائية وسرعة في جانبه الهجومي، ليغطي أحد أوجه القصور الكبرى في مدريد موسم 2018-2019 الذي يريد أن ينساه في أقرب وقت ممكن.
–