ستقام مباريات الأندية السورية في بطولة الأندية العربية بنسختها الثانية في مدينة اللاذقية بزيادة عدد مقاعد الأندية السورية لمقعدين.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم، فادي الدباس، في حديثه لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن الجهود المبذولة من قبل الاتحاد أثمرت عن رفع عدد المقاعد المخصصة للأندية السورية في النسخة الثانية من بطولة الأندية العربية، إلى ناديين.
واعتبر الدباس أن مباريات الفرق السورية ستقام في مدينة اللاذقية كخطوة داعمة لملف الحظر عن ملاعب سوريا، ولن تجرى المباريات خارج سوريا كما هو معمول في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فرض حظرًا على الملاعب السورية بعد اندلاع الاحتجاجات في 2011، ما أجبر المنتخب السوري والأندية السورية في البطولات الآسيوية على لعب مبارياته خارج أرضها.
وقال الدباس إن 22 اتحادًا عربيًا ساندوا ملف رفع الحظر عن الملاعب السورية الذي سيتم تقديمه في الأيام القليلة المقبلة إلى الاتحادين الآسيوي والدولي.
وفي تموز من العام الماضي، قررت لجان تقييم تابعة لـ”فيفا” زيارة ثلاث مدن سورية لدراسة رفع الحظر عن الملاعب السورية ولكن الزيارة لم تتم.
وطالب الاتحاد السوري لكرة القدم مرارًا برفع الحظر عن الملاعب السورية، والسماح للمنتخب بلعب مبارياته على أرضه، بحجة أن سوريا أصبحت آمنة بعد سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة كانت تحت سيطرة المعارضة.
وشارك نادي الجيش في بطولة الأندية العربية في نسختها الأولى وخرج من دورها الأول بعد خسارته على يد المريخ السوداني ذهابًا بثلاثة أهداف لهدف وتعادل إيابًا بهدف لكل فريق.
وحول النظام السوري عددًا من الملاعب في المحافظات إلى مراكز اعتقال أو مهابط للطائرات المروحية وانطلاق لعملياته العسكرية.
وفي تصريح سابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، قال “إن السوريين تقدموا بطلب وسنقوم بدراسته بالتأكيد، كما فعلنا مع العراق”.
–