شهدت مدن ريف حلب الشرقي، ثلاثة تفجيرات بدراجات نارية، منذ أمس، وأدت إلى إصابات في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 21 من نيسان، أن دراجة نارية انفجرت بالقرب من دوار الحجحاج في مدينة الباب شرقي حلب، وأسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين وأضرار مادية في المكان.
وأضاف المراسل أن الشرطة العسكرية ضبطت اليوم، دراجة نارية كانت مركونة ومعدة للتفجير عن بعد، وسط مدينة جرابلس شرقي حلب، لتحول دون تفجيرها في المنطقة.
سبق ذلك انفجار دراجة نارية في مدينة الباب، أمس السبت، خلف أضرارًا مادية في المكان، بحسب المراسل.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي بين الفترة والأخرى انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف جميع المناطق وخاصة جرابلس والباب.
وسجلت مدن ريف حلب الشرقي عددًا من حوادث التفجيرات بعبوات لاصقة بسيارات ودراجات، خلال الأسبوعين الماضيين، واستهدفت مدنيين وعسكريين في المنطقة.
ومن بين الحوادث إصابة طفل بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة النقيب حسام بكور القيادي في “الفيلق الأول”، وذلك في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، 13 من نيسان الحالي.
بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفصيل “جيش الشرقية”، ما أدى لإصابة السائق، أحمد السلامة، في مدينة قباسين شرقي حلب ونقله لمشفى مدينة الباب الجديد.
سبق ذلك تفكيك الفصائل العسكرية، عبوة كانت مزروعة بسيارة القيادي في “لواء المعتصم”، “أبو أسعد دابق” دون وقوع أي أضرار، وتفكيك عبوة لاصقة كانت مثبتة بأسفل سيارة خالد عثمان الملقب بـ”الهري”، دون انفجارها ودون وقوع خسائر بشرية.
وكان قائد قطاع مدينة الباب في لواء “السلطان عثمان”، أحمد محمود حلاق، تعرض في 8 من نيسان الحالي، لمحاولة اغتيال فاشلة مع عائلته، إثر استهداف سيارته بعبوة لاصقة.
ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات، إلا أن الاتهامات توجه بمعظمها إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والتي تتهم أيضًا فصائل “الجيش الحر” بإدخال مفخخات إلى مناطق سيطرتها في الجزيرة السورية.
–