في يوم واحد.. مقتل 44 عنصرًا للنظام في مناطق متفرقة بسوريا
خسر النظام السوري العشرات من عناصره اليوم، السبت 20 من نيسان، بهجمات متفرقة من سوريا، نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة وفصائل عسكرية عاملة في الشمال السوري من جهة أخرى.
وتأتي الهجمات في الوقت الذي تؤكد فيه الرواية الرسمية للنظام انتهاء العمليات العسكرية على الأرض، بعد استعادة مساحات واسعة من الأرض السورية.
وتعرض عنب بلدي تفاصيل ثلاث هجمات استهدفت قوات الأسد، اليوم، وأسفرت عن مقتل 44 عنصرًا لم يعلن عنهم بشكل رسمي، لكن الشبكات الموالية وثقتهم بالأسماء.
كمين البادية
نشرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة” تقريرًا عبر “تلغرام”، اليوم، قالت فيه إن 20 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا وأصيب آخرون، بكمين قرب جبل “البشري” شرق مدينة السخنة في بادية حمص.
وأضافت الوكالة أن الكمين بدأ مساء أمس الجمعة، عندما حاولت قوات الأسد تقفي أثر مجموعات من مقاتلي “الدولة الإسلامية”، بعد هجوم نفذوه، أول أمس الخميس، شمال المدينة.
وبحسب الوكالة استمرت المواجهات التي استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة لنحو 24 ساعة، وأسفر الكمين عن مقتل ثلاثة ضباط و 17 عنصرًا من قوات الأسد، إضافة إلى تدمير أربع آليات، والاستيلاء على سبع آليات رباعية الدفع، ومدفعين رشاشين وأسلحة وذخائر متنوعة.
حديث “أعماق” أكده فصيل “لواء القدس” الفلسطيني، والذي أعلن فك الحصار عن 500 عنصر من قوات الأسد في منطقة البادية، بعد تعرضهم لكمين من قبل التنظيم.
وذكر الفصيل عبر صحفته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، أنه تمكن من فك الحصار عن كتيبتين من قوات الأسد، كانتا في مهمة البحث عن العقيد نادر صقر ومجموعته من “الفرقة 18” التي فقدت في البادية السورية في قرية الكوم بمنطقة السخنة، في الأيام الماضية.
وقال الفصيل إن الكتيبتين تعرضتا لهجوم مباغت من قبل عناصر التنظيم في منطقة “بير الـ DD”، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم، ومحاصرتهم في منطقة وعرة مليئة بالجروف الطينية.
كمين في ريف اللاذقية
ساعات مرت على الحادثة السابقة، حتى نعت شبكات موالية للنظام السوري عبر “فيس بوك” مقتل خمسة عناصر من قوات الأسد، بكمين تعرضوا له في الريف الشمالي للاذقية.
والعناصر هم: علي رمضان جويهرة (جبلة)، علي حسن محمود (جبلة)، زين عيسى حبيب (طرطوس)، حسام علي غنيم (القطيفة)، حمزة جابر محرز (اللاذقية)، وقالت الشبكات إنهم قتلوا إثر كمين تعرضوا في قرية السرايا بالريف الشمالي.
ويتزامن الهجوم المذكور مع تصعيد القصف من جانب قوات الأسد على قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول الماضي.
ويقضي اتفاق “سوتشي” بوقف إطلاق النار بشكل كامل بين النظام والمعارضة، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعرض 25 كيلومترًا.
هجوم غربي حلب
لم تقتصر الهجمات التي ضربت قوات الأسد في الشمال على ريف اللاذقية، بل طالت أيضًا الريف الغربي لحلب، إذ أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل وإصابة عدد من قوات الأسد بعملية “انغماسية” نفذتها على مواقعهم بمنطقة الراشدين غربي حلب.
وأدت العملية، بحسب “الهيئة”، إلى مقتل أكثر من 30 عنصرًا بينهم ضباط وجرح آخرين، إلى جانب مقتل أربع مقاتلين “انغماسيين” في صفوف “تحرير الشام”.
في المقابل، نعت شبكات موالية، منها “أهواك يا حلب”، 19 عنصرًا بينهم ضباط من قوات الأسد، قتلوا في منطقة سوق الجبس خلال هجوم لـ “تحرير الشام”.
وأوضحت شبكات أن من بين القتلى المقدم وليد خير بك، والملازم علي رحمون، والمقاتلين: ضرار الشيخ، أحمد منصور، مهند جليلاتي، أحمد ريحاوي، زياد الحايك، بلال العجي، وقالت إنهم “ارتقوا دفاعًا عن حلب في منطقة سوق الجبس”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :