إيليا سليمان.. “لا بد أن تكون الجنة” في مهرجان “كان”
يعتبر المخرج الفلسطيني، ايليا سليمان، أحد أهم السينمائيين حول العالم، رغم عدد أفلامه القليل جدًا.
إيليا سليمان صاحب فيلم “سجل اختفاء”، و”الزمن الباقي”، و”يد إلهية”، يشارك في مهرجان كان السينمائي لهذا العام عن فيلم “لا بد أن تكون الجنة” .
يعد إيليا سليمان، ضيفًا دائمًا على مهرجان “كان”، فرشح للسعفة الذهبية في عام 2002، وحاز فيها على جائزة لجنة التحكيم، عن فيلم “يد إلهية”، وجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين عن نفس الفيلم.
كما ترشح فيلمه “الزمن الباقي”، عام 2009 للسعفة الذهبية في المهرجان، كما رشح فيلمه الأخير “لا بد أن تكون هي الجنة”، للسعفة الذهبية لدورة هذا العام.
إضافةً لعدد من الجوائز التي حازها في مهرجانات فينيسيا وطوكيو وروتردام ونانت وغيرها.
ولد إيليا سليمان في مدينة الناصرة الفلسطينية في عام 1960، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية وعمره 17 عامًا، ليغادر بعدها بعام إلى لندن ثم إلى فرنسا، قبل أن يعود إلى الناصرة، ويهاجر ثانيةً إلى نيويورك.
بدأ التدريس في جامعة “بيرزيت” الفلسطينية عام 1994، وأسس قسم الميديا فيها بتمويل من المفوضية الأوروبية.
وبرز عدة مخرجين فلسطينيين، وضعوا فلسطين على خارطة العالم السينمائية بتفوق واضح، ومنهم إيليا سليمان، الذي ناقش في أفلامه مأساة وتفاصيل الفلسطينيين بطريقة أثارت إعجاب العالم، ما جعله أحد أبرز مخرجي السينما.
ويتحدث فيلمه “يد إلهية” عن قصة حب بين فتى فلسطيني ممن يسمون “عرب 48″، وفتاة من الضفة الغربية، يلتقيان على أحد الحواجز الإسرائيلية، وتفاصيل تعامل هذه الحواجز مع الفلسطينيين.
بينما يناقش فيلمه حياة “فلسطينيو 48″، الذين بقوا في فلسطين ورفضوا مغادرتها بعد “نكبة 1948″، عبر حيوات عائلات فلسطينية، معتمدًا على مذكراته الشخصية، وذكريات والديه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :