التقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، نائب رئيس الحكومة الروسية، يوري بوريسوف، في العاصمة دمشق بعد ساعات من لقائه بمبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف.
وبحسب منصات “رئاسة الجمهورية” في مواقع التواصل اليوم، السبت 20 من نيسان، أن اللقاء تناول التعاون القائم بين البلدين في المجالات كافة والاتفاقيات الموقعة في إطار اللجنة السورية- الروسية المشتركة وخاصة في قطاعات الطاقة والصناعة وزيادة التبادل التجاري.
وأشار المسؤول الروسي إلى مراحل التنفيذ التي تم إنجازها والعوائق التي أخرت ما تبقى منها، في حين بحث الأسد الآليات العملية لتجاوز العوائق كافة.
ومن المقرر أن يعقد بوريسوف اجتماعًا مع رئيس حكومة النظام عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم، لبحث التعاون التجاري والاقتصادي بحسب ما قال مدير مكتب المسؤول الروسي لوكالة “ريا نوفوستي”.
وكان بوريسوف ترأس وفدًا روسيًا إلى سوريا، منتصف تشرين الثاني، لحضور اجتماعات “الدورة 11” للجنة المشتركة، بحضور 100 ممثل عن وزارات الصناعة والزراعة والطاقة الروسية ومندوبين عن 20 شركة روسية، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف.
وأسفرت اللقاءات حينها عن توقيع العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات.
وشهدت العلاقات الاقتصادية السورية- الروسية تطورًا كبيرًا بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا 2015، ما جعل روسيا في مقدمة الدول المؤهلة لإعادة الإعمار، رغم عجزها عن إدارة الملف بمفردها.
ووجهت حكومة النظام السوري دعوات متكررة إلى مستثمرين ورجال أعمال روس من أجل المشاركة في إعادة الإعمار في سوريا.
وتأتي زيارة يوريسوف عقب ساعات من وصول وفد روسي برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وأضافت رئاسة الجمهورية أن “اللقاء تناول الملفات المدرجة على جدول أعمال الجولة المقبلة من محادثات أستانة، وأهمية التنسيق المتواصل بين الجانبين حول القضايا المطروحة للخروج بنتائج إيجابية”.