“مجلس الرقة المدني” ينهي تأهيل الجسر القديم في الرقة

  • 2019/04/20
  • 2:32 م
تأهيل الجسر القديم في الرقة من قبل المجلس المدني - 20 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

تأهيل الجسر القديم في الرقة من قبل المجلس المدني - 20 من نيسان 2019 (عنب بلدي)

أنهى “مجلس الرقة المدني” تأهيل جسر المنصور (الجسر القديم) في محافظة الرقة، ويجهز لافتتاحه يوم غد الأحد 21 من نيسان.

وكانت أجزاء من الجسر قد تدمرت بعد استهدافه من طيران التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا في أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، مطلع عام 2017.

وقال مراسل عنب بلدي شرقي سوريا اليوم، السبت 20 من نيسان، إن المجلس أنهى كافة عمليات الصيانة والتأهيل الخاصة بالجسر الحيوي، والذي يربط بين ضفتي نهر الفرات الشمالية (الجزيرة حسب المسمى الشعبي في الرقة) والجنوبية (الشامية).

وأضاف المراسل أن عمليات تأهيل الجسر بدأت في شهر أيار، 2018، من قبل “لجنة الثقافة” بالمجلس المدني للرقة، نظرًا لأهميته التاريخية في المحافظة.

ويعتبر الجسر القديم الوحيد الذي تم تأهيله في المحافظة، مع بقاء جسر الرشيد (الجسر الجديد) على الدمار الذي أصابه، وجسر استراتيجي آخر في ريف الرقة الشرقي في منطقة الحوس واسمه جسر الشاهر.

وينسق “مجلس الرقة المدني” مع التحالف الدولي لإعادة تأهيل وترميم الجسور المدمرة في مدينة الرقة، كما تسعى دول مختلفة للإسهام في إعادة إعمار المحافظة، التي كانت سابقًا المعقل الأكبر لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قد أعلنت بشكل رسمي عن “مجلس الرقة المدني”، في نيسان، 2017، تحت شعار “أخوة الشعوب والتعايش ضمانة الأمة الديمقراطية”.

ومنذ تشكيله أعلن المجلس عدة مشاريع خدمية في المدينة المدمرة بشكل شبه كامل، إلا أن إنجازها لم يكتمل بالشكل المطلوب والمحدد لها، بحسب المراسل.

وأوضح المراسل أن المجلس عمل على تركيب القواعد الحديدية الأخيرة فوق آخر قطع في جسم الجسر القديم، مطلع العام الحالي.

وأشار إلى المشاريع التي يعمل عليها المجلس في الرقة، بينها تأهيل محطة “الرقة 4” التي تغذي مركز المدينة، وجلب المحولات والمولدات من قبل المنظمات الدولية المنسقة مع لجنة الطاقة في المجلس.

إلى جانب تأهيل دوار النعيم، والذي يشكل رمزية في المدينة، وتبنت منظمة “ERT” الدولية عملية إعادة تأهيله، منذ مايقارب شهرين.

لكن في المقابل لاتزال مدينة الرقة تعاني من نسبة كبيرة من الدمار، بحسب المراسل، وخاصة الأبنية الحكومية ومنازل المدنيين التي لم يتبنى أي طرف أو جهة إعادة إعمارها أو تعويض السكان.

مقالات متعلقة

مجالس محلية

المزيد من مجالس محلية