مراسلون بلا حدود: سوريا في المراتب الأخيرة في حرية الصحافة

مصور سوري يلتقط صورًا لآثار قصف استهدف مركز البحوث العلمية شمال دمشق - نيسان 2018 (AFP)

camera iconمصور سوري يلتقط صورًا لآثار قصف استهدف مركز البحوث العلمية شمال دمشق - نيسان 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم، الخميس 18 من نيسان، تصنيفها العالمي لحرية الصحافة 2019 تحت عنوان “آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها” والذي شمل 180 بلدًا.

وقالت المنظمة إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين، مضيفة أن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان.

وجاءت سوريا في المرتبة 174، متقدمة ثلاث مراتب عن التصنيف الماضي، قبل السودان 175، وفيتنام 176، والصين 177، وإريتريا 178، وكوريا الشمالية 179، وتركمانستان 180.

في حين تصدرت النرويج قائمة التصنيف بحرية الصحافة، وجاءت فنلندا في المرتبة الثانية، والسويد في المرتبة الثالثة.

ويستند هذا التصنيف لحرية الصحافة الذي يصدر منذ 2002، إلى مجموعة من المؤشرات، هي استقلالية وسائل الإعلام والبيئة والرقابة الذاتية، والإطار القانوني والشفافية والبنى التحتية والتجاوزات.

ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات عدة منذ بدء الحراك السلمي في سوريا عام 2011، إذ وثق المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين مقتل 435 صحفيًا وإعلاميًا مسجلين على يد النظام السوري وحليفته روسيا، منذ آذار 2011 وحتى آب 2018.

وشهد العام الماضي اغتيال الناشطين الإعلاميين البارزين رائد الفارس وحمود جنيد في مدينة كفرنبل بريف إدلب، في تشرين الثاني، على يد ملثمين كانوا يستقلون سيارة “فان”، أطلقوا عليهما النار وسط مدينة كفرنبل.

ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، التي دخلت عامها التاسع.

لكن “الجرائم” بحق الإعلاميين تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، وفق تقارير دورية للشبكة السورية لحقوق الإنسان.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة