بوساطة تركية.. إطلاق سراح مقاتل لبناني أُسر في سوريا
أسهم المدير العام للأمن اللبناني، عباس ابراهيم، بإطلاق سراح مقاتل لبناني في سوريا، بالتعاون مع تركيا، بحسب ما قال موقع قناة “MTV”.
وأضاف الموقع اللبناني اليوم، الخميس 18 من نيسان، أن المقاتل واسمه محمد الشيخ، من منطقة عكار، كان قد أسر من قبل فصائل عسكرية في سوريا تابعة لـ”الجيش الحر”.
وأوضح الموقع أن أسر المقاتل اللبناني جاء بعد قتاله ضد تلك الفصائل، منذ عامين، عارضًا تسجيلًا مصورًا لأهالي المقاتل شكروا فيه اللواء عباس إبراهيم لإسهامه في إطلاق سراحه.
ولم تعلق تركيا أو فصائل “الجيش الحر” على حادثة الإفراج عن المقاتل اللبناني.
وتكررت عمليات الإفراج عن مخطوفين، أجانب بشكل خاص، كانوا أسرى لدى الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
ويعتبر إبراهيم الشخصية الأمنية التي تتولى التواصل مع سوريا في ملفات حساسة منذ ما قبل الثورة السورية.
وأسهم بشكل كبير في إطلاق سراح اللبنانيين المخطتفين لدى “هيئة تحرير الشام” في جرود عرسال، في آب 2017، كما كان منسقًا لخروج مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجرود إلى دير الزور.
ودخل عدد من اللبنانيين في القتال بسوريا، منذ عام 2011، وانضوى معظمهم في صفوف “حزب الله” اللبناني، والذي تركزت مشاركته بشكل أساسي في القصير بالريف الغربي لحمص، ومدينة حلب وريفها الجنوبي.
وتقود الحادثة الحالية إلى شهر آب 2018، إذ أعلن المجلس البلدي لمدينة بيروت عن عودة الشاب اللبناني مصطفى دياب، المخطوف في سوريا، منذ بداية حزيران العام نفسه.
واتهم عضو مجلس بلدية بيروت، خليل شقير، حينها، مجموعات “الدفاع الوطني” في منطقة مصياف، بالوقوف وراء عملية الخطف التي طالت الشاب دياب، منوهًا إلى أن عملية الخطف لم تكن بدوافع سياسية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :