إيران تنفي نقل ظريف رسالة من الأسد إلى أردوغان

camera iconبشار الأسد برفقة جواد ظريف في القصر الجمهوري- 16 من نيسان 2019 (فارس)

tag icon ع ع ع

نفت وزارة الخارجية الإيرانية أن يكون وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قد نقل رسالة من رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان.

وقال المتحدث باسم الخارجية، سيد عباس موسوي، اليوم، الخميس 18 من نيسان، إن “ظريف لم يحمل إلى أردوغان أي رسالة من جانب الرئيس السوري بشار الأسد”.

وأضاف، “بطبيعة الحال قام وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء مع الرئيس التركي بتقديم تقرير حول لقائه مع الرئيس السوري”، بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية.

يأتي ذلك ردًا على تقارير إعلامية قالت إن ظريف نقل رسالة من الأسد إلى أردوغان خلال زيارته لتركيا، أمس، بعد جولة أجرها بين دمشق وأنقرة.

وكان ظريف، قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، “أجريت لقاء مطولًا مع بشار الأسد في سوريا، وسأعرض تقريرًا عن اللقاء على السيد أردوغان”.

وأضاف، “سنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع البلدان بما فيها بين تركيا وسوريا”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول“.

يأتي ذلك بعد لقاء بين ظريف وبشار الأسد ووزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الثلاثاء، ليتوجه بعدها ظريف من دمشق إلى تركيا للقاء أردوغان ونظيره التركي.

وجاءت زيارة ظريف إلى سوريا ردًا على دعوة وجهها له الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.

وتعتبر إيران إلى جانب تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة بين المعارضة والنظام السوري، والتي من المقرر انعقاد الجولة الثانية عشرة منها في 25 و 26 من نيسان الحالي.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في ظل تصعيد النظام السوري وحلفائه على منطقة إدلب، وقصفها بالطيران والقذائف المدفعية، خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر دوريات مشتركة بين مناطق النظام والمعارضة.

وتدعم إيران النظام السوري اقتصاديًا وسياسيًا، إلى جانب دعمه عسكريًا عبر تمويلها ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات الأسد.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة