قال القيادي في جبهة النصرة، أبو مارية القحطاني، إن حسم المعارك في سوريا هو بدخول دمشق، محذرًا قادة فصائل المعارضة من أن التهاون في قتال “داعش” في البادية السورية وفتح طريق إلى الغوطة الشرقية، سيجعلها تعود لقوات الأسد كما ذهبت حمص.
ونشر القحطاني اليوم الخميس سلسلة تغريدات في حسابه الشخصي على موقع تويتر، أكد فيها أنه “لو أرسلت النصرة 1000 مقاتل والأحرار 1000 وبقية الجماعات أرسلوا 1000 مقاتل من جهة الشمال فطهروا البادية من كلاب داعش الذين ﻻيتجاوز عددهم 250 مرتزقًا واتجهوا للغوطة فلن يبقى لبشار بعدها أمل بالبقاء”.
ووجه القحطاني رسالة إلى قادة فصائل المعارضة قائلًا لهم “تحركوا قليلًا عن مملكاتكم الوهمية، فحسم المعركة بدخول دمشق، اتركوا مرض منطقتي وقاطعي، دمشق الحسم قلناها وما زلنا، فمناطقكم التي ترقدون فيها ستفقدونها وما يجري في الشمال من مناوشات كلها استنزاف”.
وأكد القحطاني (وهو عراقي الأصل)، والذي كان يشغل الشرعي العام في جبهة النصرة، أنه سيكون في الخط الأول خلال معارك دمشق، رغم إصابته في ساقه خلال معارك درعا في الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف أيضًا “لم نعد نصبر بعد تلك الصور للنساء والأطفال والرجال عراة ماتوا في سجون النصيرية”، منهيًا بقوله “اللهم إني أتوب إليك من خذلاننا وخذلان القادة في الشام لأهل الغوطة وحمص اللهم إنك تعلم ما حل بنا”.
يذكر أن القحطاني يعتبر من أبرز قادة جبهة النصرة، وقدم إلى سوريا مع “أبو محمد الجولاني” مطلع عام 2012 وخاض معارك عنيفة ضد قوات الأسد وتنظيم الدولة “داعش”، أبرزها معارك دير الزور التي سيطرت فيها الأخيرة على معاقل النصرة في المحافظة العام الفائت.
–