المعارضة تستهدف مدينة إدلب.. ومعارك في محيطها
بدأت فصائل المعارضة منذ صباح اليوم (الخميس) استهداف المراكز الأمنية والعسكرية داخل مدينة إدلب شمال سوريا، بالإضافة إلى اشتباكات مع قوات الأسد في محورها الغربي.
وأفاد المكتب الإعلامي لحركة أحرار الشام الإسلامية أن الحركة بالإضافة إلى فصائل أخرى بدأت صباحًا باستهداف تجمعات قوات الأسد داخل مدينة إدلب، مؤكدًا عبر الحساب الرسمي في موقع تويتر سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد إثر استهداف فرع أمن الدولة والحواجز المحيطة به بقذائف الهاون ومدفع جهنم.
وما زال التمهيد المدفعي على المدينة مستمرًا حتى لحظة إعداد التقرير من قبل الفصائل المشاركة وأبرزها جبهة النصرة وجند الأقصى إضافة إلى أحرار الشام وفصائل أخرى.
وأكد شهود عيان من داخل إدلب لعنب بلدي أن قذائف مدفعية سقطت بالقرب من مدرسة هارون الرشيد في شارع الثلاثين، بالإضافة إلى سقوط قذيفة “جهنم” قرب مسجد الحسنين، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى أضرار مادية لحقت بالمسجد.
وتزامن استهداف المدينة من قبل فصائل المعارضة مع اشتباكات ضد قوات الأسد بالقرب من البحوث العلمية المحاذية لإدلب، وأخرى في جبل الأربعين بالقرب من حاجز البرادات التابع لقوات الأسد، بحسب الناشط الإعلامي أبو عبدو الإدلبي، مؤكدًا أن المعارضة استطاعت قطع طريق “إدلب – أريحا” بعد استهداف معسكر المسطومة التابع لقوات الأسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون.
يذكر أن عمليات مشابهة خاضتها فصائل المعارضة في محيط إدلب خلال العام الماضي، كان آخرها دخول جبهة النصرة وجند الأقصى إلى المربع الأمني وقصر المحافظ في تشرين الأول 2014، لكنها انسحبت دون السيطرة الكاملة على المدينة، في حين يخضع معظم الريف الإدلبي لسيطرة المعارضة المسلحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :