ظريف يعرض لقاءه مع الأسد على أردوغان: نعمل على إعادة العلاقات

قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إنه سيعرض لقاءه مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال زيارته الحالية إلى تركيا.

وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء 17 من نيسان، قال ظريف، “أجريت لقاء مطولًا مع بشار الأسد في سوريا، وسأعرض تقريرًا عن اللقاء على السيد أردوغان”.

وأضاف، “سنعمل على إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين جميع البلدان بما فيها بين تركيا وسوريا”، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول“.

يأتي ذلك بعد لقاء بين ظريف والأسد، ووزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس الثلاثاء، قبل توجهه إلى تركيا.

ومع وصوله إلى أنقرة اليوم، قال ظريف إن بلاده تريد حل الأزمة السورية عبر المفاوضات بين بلدان المنطقة، قائلًا، “لقد أجرينا مفاوضات مثمرة حول الوضع المقلق في شرق الفرات، وإخراج القوات العسكرية الأجنبية من إدلب وسوريا”.

#مباشر | مؤتمر صحفي لوزير الخارجية التركي ونظيره الايراني https://t.co/A2lLfHYKkJ

— Anadolu العربية (@aa_arabic) April 17, 2019

وجاءت زيارة ظريف إلى سوريا ردًا على دعوة وجهها له الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.

وكان أشار أمس إلى أنه سيتحدث مع المسؤولين الأتراك حول إخراج “الجماعات الإرهابية” من سوريا خلال زيارته إلى أنقرة اليوم.

ما إمكانية عودة العلاقات؟.. سوريا وتركيا جارتان أقلقتهما الحدود

وتعتبر إيران إلى جانب تركيا وروسيا من الدول الضامنة لمحادثات أستانة بين المعارضة والنظام السوري، والتي من المقرر انعقاد الجولة الثانية عشرة منها في 25 و 26 من نيسان الحالي.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في ظل تصعيد النظام السوري وحلفائه على منطقة إدلب، وقصفها بالطيران والقذائف المدفعية، خلال الأسابيع الماضية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وتخضع إدلب إلى اتفاق بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، وينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر دوريات مشتركة بين مناطق النظام والمعارضة.

وتدعم إيران النظام السوري اقتصاديًا وسياسيًا، إلى جانب دعمه عسكريًا عبر تمويلها ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات الأسد.

–