يشارك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، في الجولة المقبلة من محادثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الروسية (تاس) اليوم، الأربعاء 17 من نيسان، قال وزير الخارجية الكازاخستاني، أيبك سمادياروف، إن المبعوث الدولي، غير بيدرسون سيشارك في المحادثات المزمع عقدها في الفترة من 25 و26 من نيسان الحالي.
وعلى غرار الجولات السابقة للمحادثات، تشارك وفود الدول الضامنة لمسار المحادثات (إيران، روسيا، تركيا)، ووفدا النظام السوري والمعارضة السورية، بالإضافة إلى وفد من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.
وقال بيان الخارجية الكازاخية، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تناقش الجولة المقبلة من المحادثات، القضايا السورية الأكثر إلحاحًا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض وخاصة في محافظة إدلب وشمال شرقي سوريا.
كما تناقش تدابير بناء الثقة بين أطراف النزاع السورية وتسهيل عودة اللاجئين والمشردين وتحسين الوضع الإنساني وإعادة الإعمار في البلاد.
ووفق بيان الخارجية فإن جدول أعمال المناقشات يتضمن مناقشة سبل دفع العملية السياسية مع التركيز على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها، بالإضافة لمناقشة انضمام دول مراقبة جديدة لعملية التفاوض.
وتناقش المحادثات المقبلة الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وتسليم جثث الضحايا وتحديد هوية المفقودين.
ويأتي انعقاد الجولة في ظل تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي يتم العمل على إعدادها.
ونقلت “TRT World” عن مصادر دبلوماسية، الجمعة 12 من نيسان، قولها إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، استطاع إقناع رئيس النظام بشار الأسد بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة في تشكيل اللجنة.
وأضافت المصادر أنه بمجرد تشكيل اللجنة ستبدأ عملية طويلة ومعقدة لإعادة كتابة الدستور السوري.
–