حددت كازاخستان موعد الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة بين النظام والمعارضة السورية برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران).
وبحسب بيان للخارجية الكازاخية اليوم، الثلاثاء 16 من نيسان، فإن محادثات أستانة ستعقد يومي 25 و26 من نيسان الحالي في العاصمة نور سلطان.
وكان من المقرر عقد الجولة في 14 من شباط الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب تعارضها مع قمة “سوتشي” التي جمعت رؤساء الدول الضامنة، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني.
ويأتي انعقاد الجولة في ظل تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي يتم العمل على إعدادها.
ونقلت “TRT World” عن مصادر دبلوماسية، الجمعة 12 نيسان، قولها إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، استطاع إقناع رئيس النظام بشار الأسد بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة في تشكيل اللجنة.
وأضافت المصادر أنه بمجرد تشكيل اللجنة ستبدأ عملية طويلة ومعقدة لإعادة كتابة الدستور السوري.
ولم توضح الخارجية الدول التي ستحضر المحادثات في ظل حديث روسي وتركي عن انضمام دول أخرى.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أعلن، أمس، إن عددًا من الدول مهتمة بالانضمام إلى محادثات أستانة.
في حين قال الرئيس التركي، رجب طيب أردغان، قال في تصريحات نقلتها صحيفة “ديلي صباح” التركية، الأربعاء 10 من نيسان، إن هناك دولًا قد تشارك في عملية أستانة.
وأضاف، “قد تكون هناك خطوات أخرى في المستقبل لتعزيز عملية أستانة أكثر”، مشيرًا إلى أن “الأردن والعراق ولبنان وألمانيا وحتى الصين، كما ذكرت روسيا، يمكن أن تشارك في هذه العملية”.
–