وزير الخارجية الإيراني يزور سوريا ثم تركيا
وصل وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، إلى العاصمة السورية (دمشق) لبحث المستجدات في الملف السوري مع مسؤولي النظام السوري.
وبحسب وكالة “فارس” الإيرانية، فإن ظريف وصل، اليوم الثلاثاء 16 من نيسان، على رأس وفد سياسي في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين.
وأشارت الوكالة إلى أن ظريف سيلتقي رئيس النظام، بشار الأسد، ورئيس الوزراء، عماد خميس، ووزير الخارجية، وليد المعلم.
زيارة ظريف جاءت ردًا على دعوة وجهها له الأسد، في شباط الماضي، بعد تقديم استقالته ورفضها من قبل الرئيس، حسن روحاني.
وكان ظريف، أعلن استقالته بشكل مفاجئ، عقب زيارة غير معلنة أجراها الأسد، إلى طهران، التقى خلالها المرشد الأعلى، علي خامنئي، ورئيس البلاد، حسن روحاني، بالإضافة إلى قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” حينها عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن زيارة الأسد إلى طهران هي السبب وراء استقالة محمد جواد ظريف، لكن الرئيس الروحاني رفض الاستقالة.
وأشارت الوكالة إلى أن ظريف سيتوجه من دمشق إلى تركيا للقاء مسؤولين أتراك.
وتأتي الزيارة قبل انعقاد الجولة الثانية عشرة من محادثات أستانة، برعاية الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) المقرر انعقادها نهاية الشهر الحالي.
كما تأتي في ظل تضييق الفجوة في الخلاف بين النظام والمعارضة حول تشكيلة اللجنة الدستورية التي يتم العمل على إعدادها.
ونقلت “TRT World” عن مصادر دبلوماسية، الجمعة 12 نيسان، قولها إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، استطاع إقناع رئيس النظام بشار الأسد بأسماء أعضاء اللجنة الدستورية الأربعة الذين سبّب الخلاف حولهم عرقلة في تشكيل اللجنة.
وأضافت المصادر أنه بمجرد تشكيل اللجنة ستبدأ عملية طويلة ومعقدة لإعادة كتابة الدستور السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :