أقام شباب سوريون في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت 1 أيلول مجلس عزاء إكرامًا لشهداء مجزرة داريا، تم فيه عرض ظروف وملابسات هذه الجريمة التي غيبها الإعلام العربي والغربي، وقد تم عرض الحالة الإنسانية والصحية في مدينة داريا بعد المجزرة كما تم جمع بعض المبالغ المالية كمساعدة عاجلة للجرحى في المدينة..
في دولة الكويت أقيم مهرجان بعنوان «نصرة داريا» برعاية مجلس الجالية السورية للإغاثة بمنطقة جليب الشيوخ يوم السبت 1 أيلول 2012 بعد صلاة العشاء، وقد فيه تم جمع تبرعات لمدينة داريا المنكوبة ساهم أهل حوران بالقسم الأكبر منها، وقد اعتقلت السلطات الكويتية على أثره عددًا من الناشطين أفرجت عنهم بعد عدة ساعات
في العاصمة الأردنية عمّان نُظِم مجلس عزاء لشهداء مجزرة داريا يوم الثلاثاء 28 آب 2012 على مدى ثلاثة أيام متواصلة. تخلل العزاء وصلات إنشادية لفرقة أحرار الشام التي قامت بدورها بتحريك أجواء الحفل مما زاد إقبال المشاركين، وقد لافتًا حضور بعض رجال الأمن الأردني وبعض من رجال الدين، كما تم تسجيل الحفل من قبل كاميرا الجزيرة التي تواجدت مجلس العزاء، وفي حديث لعنب بلدي مع أحد المنظّمين أعرب خلاله على استمرارهم في مثل هذه الدعوات والتجمّعات لإيصال رسالة الشعب السوري الثائر إلى كل العالم.
في كندا، نظم المجلس السوري الكندي -الحراك السلمي السوري- مع بقية أعضاء تنسيقية فانكوفر يوم الاثنين 3 أيلول 2012 اعتصامًا تضامنيًا مع مجزرة داريا، تم خلاله توزيع عبوات ماء عليها لصاقات توعية عن مجزرة داريا وعن الضحايا السوريين، وحمل المعتصمون لافتات عبروا من خلالها عن ألمهم العميق لما حدث في مجرزة داريا.
إلى الجزائر، نظمت لجنة دعم مطالب الشعب السوري في التغيير يوم السبت 1 أيلول مظاهرة عارمة أمام السفارة السورية نصرةً لداريا الجريحة رفعت فيها صور شهداء مجزرة داريا، كما نددت بالصمت الدولي الذي لاقته تلك المجزرة.
وسبق أن نظم أفراد الجالية السورية في الجزائر يوم الأحد 19 آب 2012 وقفة احتجاجية في أول أيام عيد الفطر المبارك أمام السفارة السورية للتنديد بمجازر نظام الأسد، ألقت فيها حرائر سوريات كلمات عبرن فيها عن تضامنهن مع الشعب السوري
نظمت رابطة «بحرينيون مع الثورة السورية» في مملكة البحرين يوم الخميس 30 آب 2012 اللقاء الثالث لدعم الثورة السورية في صالة عائشة المرزوقي بدوار سبعة بمدينة حمد، قاموا فيها بحشد الدعم المادي الذي سيتم إيصاله للداخل السوري كما فعلوا سابقًا في اللقاءين الأول والثاني خلال الأشهر الماضية ..
حضر اللقاء ضيوف من الشخصيات الداعمة للثورة… كالشيخ النائب عبد الحليم مراد والنائب خالد المالود والشيخ فايز الصلاح .
بدأ ناشطون وناشطات في العاصمة الأردنية عمان يوم الإثنين 27/ أب 2012 إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على الصمت العالمي تجاه الجرائم والمجازر التي يرتكبها النظام في سوريا، كما وانضم إليهم العديد من الناشطين في دول أخرى كمصر ولبنان وعدد من الدول الأوربية كفرنسا وتركيا وأسبانيا. يرافق الإضراب اعتصام صامت يومي لمدة أسبوع أمام مبنى الأمم المتحدة في عمان وفي كل العواصم الأخرى المشاركة بالإضراب. ورفع الناشطون لافتات مكتوب عليها «أوقفوا نزيف الشعب السوري» ، «مضربين عن الطعام حتى يتحرك العالم».. داعين السوريين في كل دول العالم للانضمام إليهم في الإضراب والتواجد يوميًا أمام مكاتب الأمم المتحدة في مدنهم، وقد كانت مجزرة داريا أحد أسباب الدعوة إلى هذا الإضراب .