بدأ الرئيس الإسرائيلي، ريئوفين ريفلين، مشاورات ما بعد الانتخابات مع الأحزاب السياسية التي ستنتهي باختيار مرشح لتشكيل الحكومة اليوم، الاثنين 15 من نيسان.
وقال ريفلين إنه سيعلن، الأربعاء المقبل، بعد لقاءات مع كل الأحزاب التي حصلت على مقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدًا، المرشح لتشكيل الحكومة، وفق ما نقلت “رويترز”.
ويقترب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من ضمان الترشيح لتشكيل الحكومة بعد أن فاز حزب “الليكود” الذي يتزعمه بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات التي أجريت، الثلاثاء الماضي، واعتراف زعيم حزب “أزرق أبيض”، بيني جانتس، بالهزيمة.
وحصل نتنياهو على 35 مقعدًا في الكنيست من أصل 120، ما يوازي 26% من الأصوات، وهي أفضل نتيجة يحققها حزب الليكود تحت قيادته، منذ عام 2003، وحصد وقتها 35 مقعدًا تحت قيادة آرئيل شارون، وزير الدفاع في جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزراء لاحقًا.
وبموجب القانون الإسرائيلي، يختار الرئيس بعد مشاوراته مع الأحزاب، النائب الذي يكون لديه أفضل فرصة لتشكيل الحكومة في غضون 28 يومًا مع إمكانية التمديد.
وقال نتنياهو إنه يعتزم تشكيل ائتلاف مع خمسة أحزاب من اليمين المتطرف واليمين والأحزاب الدينية المتشددة، ما يمنح “الليكود” 65 مقعدًا بالبرلمان بزيادة أربعة مقاعد عن الولاية المنتهية.
ورجحت “رويترز” أن يكون غانتس المرشح التالي لتشكيل الحكومة في حال فشل نتنياهو.
وستذاع مشاورات الرئيس الإسرائيلي مع الأحزاب المشكلة للبرلمان على الهواء مباشرة، لأول مرة، في إطار ما وصفه بـ”شفافية الجلسات”.
وخاض نتنياهو انتخابات مبكرة صعبة، بعدما وجهت له اتهامات بالفساد في القضايا التي حملت اسم القضية 1000 والقضية 2000 والقضية 4000.
وفي حال خضع نتنياهو للتحقيق والمحاكمة لا يعزل مباشرة، حتى اتخاذ حكم قضائي ضده، إذ لا يوجد أي سند قانوني يجبر رئيس الوزراء على الاستقالة إذا وُجهت له لائحة اتهامات رسمية، وفق “رويترز”.
–