ضحايا بقذائف صاروخية على مدينة حلب

مكان سقوط قذائف صاروخي في شارع النيل بمدينة حلب 14 نيسان 2019 (صفحات حلب على فيس بوك)

camera iconمكان سقوط قذائف صاروخي في شارع النيل بمدينة حلب 14 نيسان 2019 (صفحات حلب على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل وأصيب عدد من المدنيين جراء قذائف صاروخية استهدفت سوقًا شعبيًا وسط مدينة حلب، بحسب وكالة “سانا” الرسمية.

وقالت الوكالة، اليوم الأحد 14 من نيسان، إن ستة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون، إثر سقوط قذائف صاروخية على شارع النيل وحي الخالدية بمدينة حلب.

وأضاف الوكالة أن الحادثة هي “نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية”، في إشارة إلى فصائل المعارضة الموجودة بريف حلب الجنوبي.

وتأتي الحادثة وسط هدوء تعيشه مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وبالتزامن مع تصعيد عسكري من قوات الأسد وروسيا تجاه مناطق المعارضة بريفي حلب وإدلب.

ولم تعلق فصائل المعارضة في مناطق ريف حلب الجنوبي، على الحادثة حتى الساعة.

وسبق أن اتهم النظام السوري فصائل المعارضة باستهداف أحياء مدينة حلب، بالقذائف الصاروخية، وكان آخرها في 9 من نيسان الحالي، باستهداف بلدة الزهراء بريف حلب، الأمر الذي نفته الأخيرة.

وكان النظام اتهم من يطلق عليهم “المجموعات الإرهابية” في ريف حلب، في تشرين الأول الماضي، باستهداف الأحياء السكنية بقذائف صاروخية متفجرة “تحوي غازات سامة”، ما أدى إلى اختناق 107 حالات من المدنيين.

وعقب ذلك نفت المعارضة السورية أي استهداف للمدينة، وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ “الجيش الحر” إن السلاح الكيماوي “لا يملكه ولا يستخدمه” إلا النظام في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تصفية قواتها الجوية لمن وصفتهم بـ “المسلحين” الذين قصفوا مدينة حلب “بالغازات السامة”.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنها تدرس إرسال مفتشين دوليين للتحقيق في مزاعم استخدام الكيماوي في مدينة حلب.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن المدير العام للمنظمة، فيرناندو أرياس، في 26 من تشرين الثاني، قوله إن المسؤولين في المنظمة على اتصال مع خبراء في الأمم المتحدة لتقييم الوضع في مدينة حلب.

وتسيطر فصائل المعارضة على ريفي حلب الشمالي والغربي، والتي قالت وسائل إعلام النظام إن الاستهداف كان من المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الفصائل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة