خلال يومين.. انفجاران في حلب والضحايا أطفال

نزوح المدنيين من حي السكري في حلب الاثنين 12 كانون الأول (AFP)

camera iconنزوح المدنيين من حي السكري في حلب الاثنين 12 كانون الأول (AFP)

tag icon ع ع ع

سجلت مدينة حلب انفجارين داخل الأحياء السكنية، خلال يومين، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأطفال.

وقالت وكالة “سانا” اليوم، الأحد 14 من نيسان، إن عبوة ناسفة من “مخلفات المجموعات الإرهابية” انفجرت في حي السكري بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين.

ونقلت الوكالة عن مصدر في الشرطة أن الطفلين المصابين تم نقلهما إلى مشفى الجامعة لتلقي الإسعافات اللازمة، دون معلومات عن حالتهم الصحية.

وقبل يومين، انفجر لغم أرضي في الحي الثالث في منطقة الحمدانية بمدينة حلب، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة خمسة آخرين، بحسب “سانا”.

وأشارت إلى أن اللغم انفجر في أثناء “عبث الأطفال به” في الأطراف الغربية لمدينة حلب، ليتم نقل المصابين إلى المشفى عقب الحادثة.

ومنذ سيطرة النظام السوري على مدينة حلب أواخر عام 2016، سجلت المدينة عشرات حوادث الانفجار وانهيار المباني السكنية، وحصدت عشرات الضحايا من المدنيين.

وازدادت حالات انفجار الألغام بالمدنيين خلال الأسابيع الماضية وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات، وكانت آخرها مقتل تسعة مدنيين بانفجار لغم بسيارتهم بريف حلب الشمالي أواخر آذار الماضي.

وكان خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخر من عائلة واحدة، في 5 من آذار الماضي، جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، وفق ما أفادت “سانا”.

وكان أكثر من 33 مدنيًا قتلوا خلال بحثهم عن فطر الكمأة في مناطق متفرقة بين أرياف حلب وحماة والرقة نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب فيهم، وتوزعوا ما بين منطقة خناصر بريف حلب الغربي وقرية مراغة بالريف الجنوبي لحلب.

وعانت مختلف المناطق السورية من مخلفات الحرب، ما يثير مخاوف أهالي المناطق التي شهدت معارك عسكرية.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيرانية شنت هجومًا بريًا وجويًا على الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016، قبل الوصول إلى اتفاق أفضى إلى خروج فصائل المعارضة منها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة