اغتيال خطيب مسجد في بلدة الحراك بريف درعا
قتل رائد الحريري إمام وخطيب مسجد “سعيد بن المسيب” في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، على يد مجهولين أطقلوا النار عليه، مساء أمس الجمعة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، السبت 13 من نيسان، أن الحريري تعرض لإطلاق نار بعد صلاة العشاء، أمس، من قبل ملثمين في أثناء خروجه من المسجد الذي يخطب ويأم المصلين فيه.
وقال المراسل إن الحريري يعرف بموقفه الداعم للنظام السوري، وخاصةً في بداية أحداث الثورة السورية، وفي الوقت الحالي، بعد سيطرة النظام السوري بشكل كامل على محافظة درعا.
ونعت “مديرية أوقاف درعا” عبر معرفاتها الرسمية في “فيس بوك” الحريري، وقالت إن “يد الغدر والإرهاب اغتالته عقب صلاة العشاء”.
ولم تعرف الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال في درعا، والتي تحولت إلى حالة تعيشها المنطقة، عقب عودة نفوذ قوات الأسد، بموجب اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة.
وأوضح المراسل أن عمليات الاغتيال ترتبط بنفوذ الأفرع الأمنية في المحافظة، والتنافس بينها، لا سيما التي تعرف بارتباطها بروسيا من جهة وإيران من جهة أخرى.
وتغيب تعليقات النظام السوري عن عمليات الاغتيال التي تشهدها درعا، وتتركز تصريحاته الرسمية عن الخدمات التي بدأ بالعمل عليها في عدة مناطق، بعد عودة المحافظة لسيطرته.
وكانت محافظة درعا شهدت عدة تطورات بارزة عقب اتفاق التسوية الخاص بها، على رأسها الاعتقالات التي نفذتها أفرع النظام الأمنية ضد عناصر عملوا مع المعارضة سابقًا.
كما شهدت المحافظة خروج مظاهرات شعبية في مناطق محدودة، رفض فيها الأهالي القبضة الأمنية للنظام، وطالبوا بإخراج المعتقلين وتنفيذ بنود اتفاق التسوية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :