يزور وفد من سوريا جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، لحضور منتدى “يالطا” الاقتصادي الدولي، بحسب رئيس وزراء القرم، جورج مرادوف.
وقال مرادوف لوكالة “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن وفدًا من المسؤولين السوريين في الحكومة، ورجال الأعمال سيزورون جزيرة القرم، متوقعًا أن يكون عددهم بين 15 إلى 20 شخصًا.
وأضاف مرادوف أن الوفد سيناقش مع المسؤولين في جزيرة القرم عدة مسائل، منها إنشاء شركة شحن مشتركة، تكون مسؤولة عن نقل البضائع بين سوريا والقرم، إضافة إلى مسألة مساعدة سوريا في مواد البناء.
كما سيتم نقاش التعاون في مجال الثقافة والتعليم مثل تدريب طلاب سوريين في جامعات القرم، حسب مرادوف.
ووسع النظام السوري أطر علاقاته مع شبه جزيرة القرم بعد اعترافه بضم موسكو لها في عام 2016.
وكانت حكومة النظام السوري افتتحت، منتصف كانون الأول الماضي، دارًا تجارية مشتركة في جزيرة القرم، بهدف تسهيل عملية تبادل البضائع التجارية بين روسيا وحكومة النظام.
وذلك عقب توقيع حكومة النظام، في تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم اقتصادية مع وفد اقتصادي من القرم خلال زيارته إلى دمشق، تضمنت مجالات مختلفة أهمها الزراعة والصناعة والسياحة، تحت رعاية روسية، عن طريق “الدار المشتركة”.
ويعتبر منتدى “يالطا” حدثًا دوليًا يعقد كل عام لمناقشة القضايا الاقتصادية والأعمال التجارية، ويعقد في الفترة ما بين 17 إلى 20 من نيسان المقبل.
وكانت جزيرة القرم وجهت دعوة رسمية لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، لزيارتها من أجل حضور المنتدى، في كانون الأول الماضي.
وأعرب الأسد عن نيته زيارة جزيرة القرم، لحضور منتدى “يالطا” الاقتصادي، لكن السفير السوري في روسيا، رياض حداد، أكد في آذار الماضي، أن الأسد لا يخطط لحضور المنتدى.