المجلس العسكري الانتقالي في السودان يحدد أهداف المرحلة المقبلة

  • 2019/04/12
  • 1:49 م
عوض محمد أحمد بن عوف (GETTY)

عوض محمد أحمد بن عوف (GETTY)

حدد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أهداف المرحلة المقبلة، بعد خلعه الرئيس السابق عمر البشير وإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر.

ودافع المجلس الانتقالي عن الاتهامات التي وجهت له بأنه قاد انقلابًا عسكريًا في محاولة للسيطرة على السودان وبأنه صنيعة حزب المؤتمر الوطني (حزب البشير).

وقال رئيس اللجنة العسكرية في المجلس، عمر زين العابدين، في مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن “المجلس ليس انقلابًا عسكريًا وإنما جاء استجابة لرغبة الشعب السوداني الذي أراد التغيير ونحن قدناه”.

وأضاف العابدين أن المجلس قاد التغيير من أجل تأمين المناخ اللازم لعبور السودان إلى المرحلة المقبلة، ومن ثم إعادة السلطة للشعب، “فلسنا طامعين في السلطة”.

وحدد أولويات المجلس المقبلة، وهي “أمن واستقرار البلاد وتوفير الخدمات وإدارة الحوار السياسي مع الداخل والخارج، وستكون هناك حكومة مدنية تتوافق عليها الكيانات السياسية ولن نتدخل في ذلك”.

وكان وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، أعلن أمس “اقتلاع” الرئيس عمر البشير وإعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، مؤكدًا، “اقتلاع النظام والتحفظ على رأسه بعد اعتقاله في مكان آمن”.

وأعلن ابن عوف تشكيل مجلس انتقالي عسكري لمدة عامين، تكون مهمته رعاية تكوين الحكومة وليس التدخل في تشكيلها، بحسب العابدين، الذي أكد أن مدة السنتين خاضعة للنقاش مع القوى السياسية.

وما زال غموض يلف مستقبل السودان في ظل رفض المعارضة وأحزاب سياسية للمجلس الانتقالي ودعوات للتظاهر رافضة ما تسميه “الانقلاب العسكري”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر كبير في “تجمع المهنيين السودانيين”، المنظم الرئيسي للاحتجاجات، أمس، قوله إن التجمع رفض البيان الذي تلاه وزير الدفاع، داعيًا إلى مواصلة الاعتصام.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي