ريف حلب.. “الجيش الوطني” يضم 18 ضابطًا باختصاصات مختلفة

camera iconقادة الفصائل العسكرية في ريف حلب بعد الاجتماع الذي تشكل على أساسه "الجيش الوطني السوري" - 30 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي ضم 18 ضابطًا باختصاصات مختلفة، في إطار زيادة التنظيم العسكري الذي يعمل عليه.

ونشر “الجيش الوطني” بيانًا اليوم، الخميس 11 من نيسان، قال فيه إن الضباط انضموا إلى “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الفرقة الثانية” في “الفيلق الثاني”، بينهم العقيد إسماعيل ملا عمير (طيار)، العقيد فهد العبد الله (مشاة)، المقدم محمد أحمد باكير (مدفعية ميدان).

إلى جانب الرائد شادي الناصر (مدفعية ميدان)، والرائد بكر محمد جنكي (رادار)، والرائد رامز علوش (مدفعية)، والرائد أيمن فدعوس (مشاة).

وتدعم تركيا “الجيش الوطني” بشكل كامل في ريف حلب عسكريًا و لوجستيًا.

وكانت آخر العمليات العسكرية التي خاضها في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل، مطلع العام الماضي، بعد معارك ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وتتزامن التطورات السابقة مع الحديث عن قرب عملية شرق الفرات، التي تنوي تركيا القيام بها للسيطرة على مناطق “الوحدات” التي تتهمها بالتبعية لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK).

ومن شأن الخطوة الحالية التي أقدم عليها “الجيش الوطني” بضم الضباط أن تزيد التنظيم العسكري لديه، بعد التشتت الذي شهدته فصائل “الجيش الحر” طوال السنوات الماضية.

وينبثق عن “الجيش الوطني” التابع لـ “الجيش الحر” ثلاثة فيالق، والتي تتفرع بدورها إلى ألوية، وكان قد أعلن ضم المئات من العناصر الذين قدموا من ريف حمص والقلمون والغوطة الشرقية، بموجب اتفاقيات التسوية التي شهدتها مناطقهم.

ويتبع لـ “الجيش الوطني” في الريفين الشمالي والشرقي لحلب عدة معسكرات وكليات حربية، أنشأها في العامين الماضيين، يتلقى فيها مقاتلوه تدريبات عسكرية مكثفة على فترات.

كما يتلقى العناصر تدريبات داخل الأراضي التركية، في معسكرات أنشأتها تركيا على الحدود، بينها تدريبات الإنزال الجوي التي أجرتها تركيا، مطلع نيسان الحالي، لعناصر من “فرقة الحمزة”.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة