قتيل وجرحى بتحطم مروحية لـ “الحرس الثوري” غربي إيران

قتل وأصيب عدد من أفراد “الحرس الثوري” الإيراني، جراء تحطم مروحية عسكرية غربي إيران.

ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، اليوم الأربعاء 10 من نيسان، عن قائد وحدة الطيران في الأمن الداخلي، علي مصطفوي، أن قائد المروحية العسكرية قتل، وأصيب ثلاثة آخرون جميعهم من “الحرس الثوري” بعد تحطم مروحية عسكرية غربي البلاد.

بينما قال حاكم ولاية أورمية، علي رضا مالحمدي زاده، إن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل قائد المروحية وإصابة ثمانية آخرين، بحسب الوكالة.

وتأتي الحادثة بعد يومين من تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية “الحرس الثوري” الإيراني منظمة “إرهابية”، في خطوة هي الأولى من نوعها، والتي أدت لتهديد إيراني للقوات الأمريكية.

ونفى القيادي في المنطقة الغربية لإيران، محمد ملائي، أن يكون سبب سقوط المروحية حادثًا أمنيًا، مضيفًا “تم نشر قوات الإغاثة والقوات العسكرية في المنطقة ولا يوجد حتى الآن مزيد من التفاصيل حول الحادث”.

ونقلت وكالة “فارس” اليوم، عن قائد وحدة الطيران في الأمن الداخلي الأيراني، العميد مستاجران، أن سبب تحطم المروحية يعود لخلل فني حين قيامها بنقل أفراد من “الحرس الثوري” في مرتفعات وعرة غربي البلاد.

وأضاف مستاجران، أن حالة الجرحى ما زالت حرجة، إلى جانب نجاة بقية الركاب العسكريين الآخرين، وفقًا للوكالة.

وخسر “الحرس الثوري” الإيراني، أعداد كبيرة من مقاتليه منذ العام الماضي، بحوادث متفرقة كان معظمها هجمات عسكرية على مواقعه، كان أبرزها في شباط الماضي، بعد هجوم “انتحاري” استهدف حافلة لهم شرقي البلاد.

وأسفرت الحادثة حينها عن مقتل نحو 27 فردًا منهم وإصابة 13 آخرين، لتعلن جماعة “جيش العدل”، مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب وكالة “فارس”.

وفي أيلول الماضي، أطلق مسلحون النار على عرض عسكري رسمي بحضور قيادات عسكرية من الحرس الثوري الإيراني، ومسؤولين آخرين، في مدينة الأهواز جنوبي إيران، وأسفر الهجوم عن مقتل 29 وإصابة نحو 60 آخرين، جلهم من العسكريين، وفقًا للإعلام الرسمي الإيراني.

وجاء الهجوم في ذلك الوقت في أثناء عرض عسكري رسمي بحضور كبار القادة الإيرانيين في ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية- العراقية عام 1980.

–