شركة روسية تتفاوض لتوريد سكك حديدية إلى سوريا
جرت مفاوضات بين شركة “أورال فاغون زافود” الروسية وحكومة النظام السوري للمشاركة في إعادة الإعمار، بحسب نائب مدير عام شركة “أورال فاغون زافود”، دميتري كالينتشينكو.
وقال كالينتشينكو لموقع “روسيا اليوم”، الثلاثاء 9 من نيسان، إن المفاوضات مع حكومة النظام جارية وحتى الآن لم يتم توقيع أي عقد.
وأضاف أن المفاوضات تجري حول توريد صهاريج لنقل الغاز الطبيعي المسال بواسطة السكك الحديدية، وعربات السكك الحديدية إلى سوريا.
وأشار كالينتشينكو إلى أن عددًا من المسؤولين السوريين رفيعي المستوى زاروا مصنع الشركة في مدينة تشيلابينسك الروسية، معتبرًا أن الأمر يعد مؤشرًا مهمًا.
وتتبع الشركة للمجموعة الحكومية “روستيخ”، وتعتبر من أبرز الشركات الروسية في تصنيع الشاحنات وعربات سكك الحديد، وبلغت مبيعاتها في 2016 نحو 132.3 مليار روبل بحسب “روسيا اليوم”.
وشهدت العلاقات الاقتصادية السورية- الروسية تطورًا كبيرًا بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا 2015، ما جعل روسيا في مقدمة الدول المؤهلة لإعادة الإعمار، رغم عجزها عن إدارة الملف بمفردها.
ووجهت حكومة النظام السوري دعوات متكررة إلى مستثمرين ورجال أعمال روس من أجل المشاركة في إعادة الإعمار في سوريا.
وكان النظام السوري وروسيا وقعا في كانون الأول الماضي عددًا من اتفاقيات التعاون الاقتصادي خلال اجتماع اللجنة الحكومية الثنائية.
وجاء ذلك خلال اجتماعات الدورة 11 للجنة المشتركة، في العاصمة السورية دمشق، بحضور 100 ممثل عن وزارت الصناعة والزراعة والطاقة الروسية ومندوبين عن 20 شركة روسية، برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف، ونائب رئيس الوزراء السوري ووزير الخارجية وليد المعلم.
وشملت الاتفاقات البنية التحتية، ومجمع الوقود والطاقة والبنية التحتية للنقل، والمؤسسات الصناعية.
وتقدر خسائر قطاع السكك الحديدية في سوريا خلال الحرب بأكثر من 530 مليار ليرة سورية، وذلك وفق تصريح لنجيب الفارس، المدير العام لخطوط السكك الحديدية في سوريا، في شباط العام الحالي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :