“قسد” تعلن استعدادها للتفاوض مع تركيا بشرطين
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استعدادها فتح باب التفاوض مع تركيا لكن بشرطين أساسيين، بحسب القائد العام، مظلوم كوباني.
وقال كوباني، بحسب وكالة “هاوار” الكردية أمس، الاثنين 8 من نيسان، إن “الإدارة المدنية والعسكرية لشمال وشرق سوريا مستعدة لفتح المفاوضات مع تركيا في المرحلة المقبلة بشرط خروج الأخيرة من منطقة عفرين شمال البلاد”.
أما الشرط الثاني الذي وضعه كوباني فهو تخلي تركيا عن تهديدها بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية شرق الفرات.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار 2018، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة الكاملة شكلت “شرطة عسكرية” و”شرطة وطنية”، كما شكلت مكونات مدينة عفرين مجلسًا محليًا مؤقتًا لإدارة أمور المدينة.
في حين تشهد المدينة انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، أدت إلى مقتل عسكريين من فصائل المعارضة السورية.
وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، المصنفة منظمة إرهابية من قبل تركيا.
وتأتي شروط قسد في ظل تهديدات متكررة من قبل مسؤولين أتراك حول شن عملية عسكرية ضد “الوحدات” في شرق الفرات.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس، إن تركيا أكملت استعداداتها على الحدود السورية وجاهزة للعملية العسكرية في شرق الفرات.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، افتتح غرفة عمليات مشتركة لوضع الخطط وتنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، في 30 من آذار، فإن آكار “افتتح غرفة متقدمة للعمليات المشتركة، التي ستدار منها العملية العسكرية المحتملة ضد الأهداف الإرهابية شرق الفرات”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :