تنظيم “الدولة” يعلن عن ثلاث هجمات شرقي سوريا

مقاتل من تنظيم الدولة يخوض اشتباكات من داخل مخيم الباغوز - 19 من آذار 2019 (وكالة أعماق)

camera iconمقاتل من تنظيم الدولة يخوض اشتباكات من داخل مخيم الباغوز - 19 من آذار 2019 (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن ثلاث هجمات استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي سوريا، عقب أسابيع من إعلان إنهاء نفوذه بشكل كامل.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عبر معرفاتها في “تلغرام” اليوم، الثلاثاء 9 من نيسان، أن الهجوم الأول استهدف آلية رباعية الدفع لـ “قسد” بعبوة ناسفة في قرية البقعان في ريف دير الزور، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر.

أما الهجوم الثاني فاستهدف موقعًا للقوات الكردية في قرية جديدة خابور شرق الرقة، وقتل إثره ثلاثة عناصر وجرح آخرون، بينما تركز الهجوم الثالث في الريف الجنوبي للحسكة على طريق الخرافي جنوبي الشدادي، واستهدفت فيه خلايا التنظيم عناصر من “قسد” بالأسلحة الرشاشة.

وتعطي هجمات تنظيم “الدولة” الحالية مؤشرًا على وجود خلايا له في المنطقة الشرقية من سوريا، والتي من شأنها أن تخلط أوراق المنطقة أمنيًا وعسكريًا دون الوصول إلى الاستقرار بشكل فوري.

وتأتي هذه التطورات بعد 17 يومًا من إعلان القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي إنهاء نفوذ التنظيم في المنطقة الشرقية لسوريا، بعد عمليات عسكرية استمرت لستة أشهر.

وكانت “قسد” أعلنت، في 2 من نيسان الحالي، على لسان المسؤول الإعلامي فيها مصطفى بالي أن قواتها تستأصل مجموعات من تنظيم “الدولة” يختبئون في كهوف داخل قرية الباغوز وبالقرب منها.

وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، حينها، أن التحالف الدولي ما زال يشن غارات جوية ضد التنظيم، مشيرًا إلى أن “كبار قادة داعش والسجناء الذين يحتجزهم يُعتقد أنهم في كهوف على الضفة الشرقية لنهر الفرات”.

ورغم الإعلان عن هزيمة التنظيم، هناك مخاوف دولية من استمرار عملياته الانتحارية، وتحركات خلاياه المتفرقة، حيث اعتمد عقب خسارته للكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها على حرب العصابات.

وكان التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “الدولة” قال، عقب إعلان إنهاء نفوذ الأخير، إنه سيتابع عمله لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.

وتعي “قسد” خطورة الخلايا النائمة التي تركها التنظيم في عدة مناطق كان يعمل بها سابقًا، وبحسب ما قال القيادي جيا فرات لوكالة “رويترز”، شباط الماضي، “ستنتقل قسد قريبًا للمرحلة المقبلة وهي ملاحقة الخلايا النائمة وفلول داعش المنتشرين في كل المناطق لتأمين المنطقة”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة