بلغت قيمة الصادرات عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن منذ مطلع العام الحالي، أكثر من مليار ليرة سورية، بحسب خالد الظاهر، مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري بدرعا.
وقال الضاهر لصحيفة تشرين الحكومية اليوم، الاثنين 8 من نيسان، إن الصادرات اشتملت على التفاح والحمضيات والجزر وغيرها من الخضار، إضافةً إلى المخللات والمربيات وصحون الكرتون وذلك إلى الدول العربية، لا سيما الأردن والسودان ومصر والعراق ودول الخليج.
وأضاف الضاهر أن إجمالي عدد إجازات وموافقات الاستيراد الممنوحة، منذ مطلع العام الحالي، بلغ 68 إجازة وموافقة.
وتضمنت موافقات الاستيراد المواد الأولية اللازمة لمختلف الصناعات الكيميائية والتحويلية والهندسية، إضافةً إلى مستلزمات الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني من بذور زراعية وأعمدة ومواد أولية بيطرية ومتممات علفية، بقيمة إجمالية وصلت إلى 8.9 مليارات ليرة.
وأعلن الجانبان، الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي بينهما رسميًا، في 15 من تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية، لتبدأ التعاملات التجارية والاقتصادية تعود أدراجها، بالإضافة إلى صدور قرارات جديدة لتنظيم عبور الشاحنات عبر المعبر الحدودي.
وكان الظاهر حدد قيمة الصادرات خلال ثلاثة أشهر من افتتاح المعبر، في كانون الثاني الماضي، بثلاثة مليارات و160 مليون ليرة سورية.
وقال مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية، حينها، إن افتتاح المعبر أسهم في تنشيط الصادرات إلى أسواق الدول العربية الأعضاء في منظمة التجارة العربية الكبرى، لا سيما العراق ومصر والأردن ودول الخليج.
ويعتبر معبر نصيب ذا أهمية لعدة دول، إذ يعتبر بوابة لبنان وسوريا إلى دول الخليج، في حين يعتبر بوابة الأردن ودول الخليج إلى البحر المتوسط وأوروبا.
وفي تقرير، منتصف تشرين الأول الماضي، قالت صحيفة “الغد” الأردنية إن المنتجات السورية وخاصة الفواكه والخضراوات بدأت بالظهور في مدينة الرمثا، بعد استئناف الحركة على معبر نصيب (معبر جابر كما يطلق عليه في الأردن).
–