قصف من بوارج روسية يستهدف مدينة جسر الشغور
استهدفت البوارج الحربية الروسية مدينة جسر الشغور غرب إدلب، بصواريخ بعيدة المدى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الاثنين 8 من نيسان، أن صاروخين بعيدي المدى استهدفا الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بالجهة الغربية لمحافظة إدلب.
ونقل المراسل عن مرصد “الشيخ أحمد” المتخصص برصد حركة الطيران في المنطقة، أن مصدر الصاروخين البوارج الروسية المتمركزة في البحر المتوسط قبالة شواطئ مدينة اللاذقية.
وأضاف المرصد أن الصواريخ روسية من طراز “نفاثة”، ويتراوح مداها بين 90 إلى 120 كيلومترًا، بحسب وصفه.
وأسفر ذلك عن إصابة 10 أطفال وسيدة ورجل كحصيلة أولية، في ظل استمرار “الدفاع المدني” بعمليات الإنقاذ والبحث عن مصابين.
وبعتبر ذلك تطورًا ملحوظًا في إطار التصعيد العسكري من روسيا والنظام السوري تجاه محافظة إدلب، والذي سبقته غارات روسية على شمالي حماة فجر اليوم، إلى جانب قصف صاروخي مكثف على إدلب أمس.
ويتزامن ذلك مع اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم، لبحث الملف السوري وخاصة إدلب.
وكان الطيران الروسي شن عدة غارات صاروخية على مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي خلال ساعات الليل، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين إلى جانب دمار في المنازل.
وتعرضت الجهة الشرقية والجنوبية لإدلب يوم أمس، لقصف صاروخي محمل بقنابل عنقودية، ما أدى لمقتل خمسة مدنيين وإصابة 17 آخرين في مدينة سراقب، وسبعة آخرين في بلدة النيرب، وشخص في الخوين، بحسب “الدفاع المدني”.
ويأتي القصف في الوقت الذي تسيّر فيه تركيا دورياتها على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، وبلغ عددها حتى اليوم 17 كان آخرها، أمس الأحد، بين نقطتي المراقبة في الصرمان ومورك بالريف الشمالي لحماة.
ووثّق فريق “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري، في تقريره اليوم، مقتل 244 مدنيًا في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب جراء قصف قوات الأسد على المنطقة، منذ 2 من شباط الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :