أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه سيناقش، خلال زيارته إلى روسيا، مع الرئيس، فلاديمير بوتين، العملية العسكرية المحتملة في شرق الفرات.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى موسكو، اليوم الاثنين 8 من نيسان، إن تركيا أكملت استعداداتها على الحدود السورية وجاهزة للعملية العسكرية في شرق الفرات.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في كانون الأول الماضي، عن شن العملية العسكرية خلال أيام، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في شرق الفرات.
لكن إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سحب القوات الأمريكية الموجودة في شمال شرقي الفرات، بشكل مفاجئ، في 19 من كانون الأول الحالي، خلط أوراق المنطقة وأجل العملية.
وحتى الآن تهدد تركيا على لسان مسؤوليها بشن عملية عسكرية، لكن دون تحديد موعد نهائي.
وأكد أردوغان أن العلمية العسكرية يمكن أن تبدأ في أي لحظة، مشيرًا إلى أنه سيناقش العملية العسكرية المحتملة مع بوتين خلال الزيارة.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، افتتح غرفة عمليات مشتركة لوضع الخطط وتنفيذ عملية عسكرية في شرق الفرات.
وبحسب وكالة “الأناضول” التركية، السبت 30 من آذار، فإن آكار “افتتح غرفة متقدمة للعمليات المشتركة، التي ستدار منها العملية العسكرية المحتملة ضد الأهداف الإرهابية شرق الفرات”.
وتعتبر زيارة أردوغان الحالية الثالثة منذ مطلع عام 2019، وتأتي في ظرف مهم جدًا، بانتظار تحريك عدة ملفات على رأسها، صفقة “S-400” الروسية والتأكيد على تسليمها بشكل نهائي، وملف شرق الفرات والعملية العسكرية المرتقبة على الحدود مع سوريا.
–